عاجل

من سيدير غزة بعد الحرب؟ وهل تنجح اللجنة الانتقالية دون مشاركة حماس؟

حرب غزة
حرب غزة

خرجت العديد من التقارير التي تفيد بأسماء اللجنة الانتقالية لحكم قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، فيما يسمى بمجلس السلام الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فهل ستسمح حماس لهذه الإدارة بحكم القطاع؟

قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية، نزار نزال، في تصريحات خاصة لموقع نيوز رووم، أن حركة حماس سترفض قطعًا تسليم حكم غزة إلى إدارة دولية، مؤكدًا أن ذلك يعني انتحار بالنسبة للحركة.

من سيدير غزة بعد الحرب

أفادت صحيفة الجارديان البريطانية، بأسماء الرؤساء المحتملين لرئاسة مجلس السلام الذي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين، والذي من المقرر أن يحكم قطاع غزة في اليوم التالي من انتهاء الحرب.

تتضمن الوثيقة، المكونة من 21 صفحة، تصورًا لحكم وإعادة إعمار غزة بعد الحرب، بقيادة مسؤولين دوليين، مع تكليف الفلسطينيين بأدوار ثانوية، كما تقترح إنشاء هيئة لتشجيع الاستثمار والتنمية الاقتصادية في غزة، تتضمن "شراكات بين القطاعين العام والخاص وأدوات تمويل مختلطة" تهدف إلى تحقيق "عوائد مجدية تجاريًا" للمستثمرين.

لم يتم ذكر أي شخصية فلسطينية بالاسم في الوثيقة، لكنها تسرد عددا من الشخصيات البارزة من الخارج لأدوار محتملة، بما في ذلك الملياردير المصري نجيب ساويرس، ومارك روان من شركة أبولو جلوبال مانجمنت، وأرييه لايتستون من معهد اتفاقيات إبراهيم للسلام، وهو مستشار كبير سابق لأول سفير لدونالد ترامب في إسرائيل، ديفيد فريدمان.

وفقًا للوثيقة، ستتولى سيجريد كاج، رئيسة وزراء هولندا سابقًا، أحد مناصب مجلس السلام، وسيتولى توني بلير مسؤولية إنشاء سلطة حاكمة في غزة.

وأشارت مصادر مقربة من القائمين على إعداد الوثيقة إلى أن الأسماء أدرجت لأغراض توضيحية دون الحصول على إذن من الأفراد.

وبموجب الوثيقة، ستنفصل إدارة غزة عن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

هل تنجح اللجنة الانتقالية دون مشاركة حماس؟

قال نزال أن مجلس السلام الذي أعلن عنه ترامب سيكون إدارة صورية فقط، لن يكون لها تأثير حقيقي، مؤكدًا أن القطاع سيداربأيادي إسرائيلية من تحت الطاولة، وهذا إذا لم تبيد إسرائيل غزة بالكامل بعدما يستلم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جميع الرهائن الذي تحتجزهم حماس، بموجب خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

هل ستوافق حماس على عدم المشاركة في حكم غزة؟

أوضح نزال إن "تسليم حماس إدارة غزة لمؤسسة دولية سيفصل جغرافيا غزة عن مكونات الدولة الفلسطينية، وبالتالي الحركة ستقول أنها مع أي توجه لإدارة قطاع غزة من خلال نخب فلسطينية مؤهلة أو السلطة الفلسطينية نفسها، وفيما غير ذلك سترفض حركة حماس هذا الموضوع، وسيرفض كل فلسطيني أن يكون توني بلير أو غيره له بصمات في حكم غزة".

وأكد أن حركة حماس غالبًا ستوافق على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولكن ليس بكل بنوده، فهي لن تسلم سلاحها إلى رئيس الولايات المتحدة والكيان المحتل.

تم نسخ الرابط