عاجل

سد إثيوبيا «ما نورش لمبة».. موسى: انهيار سد الروصيرص كارثة تهدد السودان

سد إثيوبيا
سد إثيوبيا

قال الإعلامي  أحمد موسى، إنه في حالة إنهيار سد الروصيرص، فإن السودان سوف تواجه كارثة كبيرة، مضيفا:" سد إثيوبيا منورش لمبة واحدة، وهي تمارس “بلطجة سياسية” فيما يتعلق بملف السد.

الموقف المصري الثابت والحاسم تجاه حقوقها المائية

أكد خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي"، والمذاع عبر قناة صدى البلد، أن الموقف المصري الثابت والحاسم تجاه حقوقها المائية، مضيفا:" إن مصر لم ولن ولا تتنازل عن نقطة مياه واحدة من حصتها في مياه النيل.

وأشار إلى أن مصر لن تسمح لأي طرف بـ "التحكم" في حصتها المائية أو في مصير الشعب المصري، مؤكدًا أن مصير شعبي مصر والسودان "واحد" في هذا الملف المصيري.

وشدد موسى على أن مصر والسودان يقفان صفًا واحدًا في مواجهة السياسات الإثيوبية التي تستهدف تقويض الأمن المائي للبلدين، معتبرًا أن القضية لا تخص طرفًا واحدًا، بل هي قضية وجود ترتبط بمصير الشعبين الشقيقين.

وأكد أحمد موسى، أن الأمن المائي المصري والسوداني يمثل وحدة لا تقبل التجزئة، مشددًا على أن أي تهديد يطال السودان سيمس مصر بالضرورة، والعكس صحيح، ما يعكس وحدة المصير بين ضفتي وادي النيل.

youtube

وحدة المصير المصري السوداني

وأوضح "موسى" أن التنسيق بين القاهرة والخرطوم بات ضرورة حتمية، خاصة بعد أن حاولت أديس أبابا خلال السنوات الماضية فرض سياسة الأمر الواقع في قضية سد النهضة دون مراعاة لحقوق دولتي المصب، فضً أن مصر تنظر إلى استقرار السودان ووحدة أراضيه باعتباره جزءًا أصيلًا من أمنها القومي.

وأضاف أن السودان شريك رئيسي في هذه المعركة المصيرية، لافتًا إلى أن البلدين يتبنيان موقفًا موحدًا يقوم على التمسك بالحقوق التاريخية في مياه النيل، ورفض أي إجراءات أحادية الجانب من جانب إثيوبيا.

 

أزمة مع النظام الإثيوبي

وبيّن "موسى" أن المشكلة ليست مع الشعب الإثيوبي أو مع باقي دول حوض النيل كما تروج أديس أبابا، وإنما مع الحكومة الإثيوبية الحالية بقيادة آبي أحمد، التي اختارت التصعيد ورفض الحلول التوافقية، وقال بوضوح: «مشكلتنا مع آبي أحمد والنظام الإثيوبي فقط، وليست مع أي طرف آخر».

وأشار أحمد موسى إلى أن إثيوبيا تسعى لإقحام باقي دول حوض النيل في أزمتها مع مصر والسودان، على الرغم من أن الخلاف يتركز في الحوض الشرقي فقط، بينما لا توجد أي إشكاليات في الحوض الغربي أو مع دول المنابع الأخرى.
 

تم نسخ الرابط