عاجل

أكاديمية الأزهر تعقد الاختبار الختامي لدورة “مهارات الفتوى العملية” للواعظات

أكاديمية الأزهر
أكاديمية الأزهر

اختتمت "أكاديمية الأزهر العالمية" فعاليات الدورة التدريبية بعنوان “مهارات الفتوى العملية”، بمشاركة (٤٧) واعظة من واعظات الأزهر الشريف "المجموعة الثالثة"، خلال الفترة من الأحد (٢٨) سبتمبر حتى الخميس (٢٣) أكتوبر (٢٠٢٥م).

أكاديمية الأزهر تعقد الاختبار الختامي لدورة “مهارات الفتوى العملية” للواعظات

وفي ختام البرنامج، أجرت الأكاديمية اختبارًا تطبيقيًا؛ لتقييم التحصيل العلمي والمهاري للمشاركات، وقياس مدى تمكنهن من تطبيق ما تعلمنه خلال الدورة في معالجة القضايا الشرعية المعاصرة عبر سيناريوهات واقعية وأسئلة عملية.

شهدت فعاليات اليوم متابعة دقيقة من أ.د/ حسن الصغير، رئيس الأكاديمية، الذي تفقد سير الامتحان ووقف على أداء الواعظات وتفاعلهن، مشددًا على أهمية هذا الاختبار في صقل مهارات المشاركات وتمكينهن من ممارسة الإفتاء المنضبط والرد على القضايا المجتمعية بخطاب رشيد يرتكز على الوسطية والاعتدال. 

رافقه خلال الجولة أ.د/ إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لشؤون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية، حيث أشادت بالدور الرائد الذي تقوم به الأكاديمية في تأهيل الواعظات وتطوير مهاراتهن العلمية والعملية، مؤكدة أن هذه الدورات تُسهم بشكل كبير في تعزيز الوعي الديني الصحيح لدى المجتمع، وتمكين المشاركات من مواجهة القضايا المعاصرة بروح الاعتدال والوسطية، بما يعكس حرص الأزهر الشريف على إعداد كوادر دعوية مؤهلة لخدمة المجتمع بشكل فعّال.

تأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من البرامج التي تنفذها الأكاديمية بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، بهدف إعداد واعظات مؤهلات بكفاءة عالية، قادرات على الإسهام الفاعل في نشر الوعي الديني الصحيح والتصدي للشبهات الفكرية.

دورة إعداد الداعية المعاصر

كانت قد نظمت أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ  زيارة إلى دار الإفتاء المصرية التي ضمت وفدًا من الأئمة والدعاة الوافدين المشاركين في دورة إعداد الداعية المعاصر، التي تنظمها "أكاديمية الأزهر العالمية"، خلال الفترة من (١٠) أغسطس، حتى (٩) أكتوبر (٢٠٢٥م).

التقى الوفد، الذي يضم دعاة وأئمة يمثلون ثمان دول هي: غينيا بيساو، السودان، الهند، الجزائر، تنزانيا، بنين، توجو، ومدغشقر، .د/ نظير عياد، مفتي الجمهورية، والذي أعرب عن اعتزازه بالدور الذي يقوم به الأزهر الشريف في نشر قيم التسامح والاعتدال، مستنيرًا بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بتأهيل الأئمة والدعاة الوافدين من مختلف الدول الإسلامية.

وأشار المفتي إلى أن الأزهر الشريف هو الحصن الحصين للإسلام الوسطي ومنارة العلم التي أضاءت العالم أجمع، فضلًا عن دوره العلمي والتعليمي الرائد، وإنه يحمل رسالة عالمية لنشر قيم التسامح والسلام.. مؤكدًا أن مثل هذه اللقاءات تجسد التعاون الوثيق بين المؤسسات الدينية المصرية الكبرى، بما يعكس وحدة المنهج والهدف، ويعزز مكانة مصر في خدمة قضايا الأمة الإسلامية.

تم نسخ الرابط