عاجل

انتهى زمن الدفاع وبدأ زمن الحرب.. لماذا غيرت أمريكا اسم وزارتها الأهم؟

وزير الحرب الأمريكي،
وزير الحرب الأمريكي، بيت هيغسيث

أعلن وزير الحرب الأمريكي، بيت هيجسيث نهاية حقبة وزارة الدفاع كما عرفناها، وبداية عهد جديد يتسم بالتركيز الحاسم على الحرب والاستعداد للانتصار، وذلك في خطوة مفصلية تعيد رسم خارطة السياسة العسكرية الأمريكية.

وتمثل هذه اللحظة تحولًا جذريًا في طريقة إدارة القوات المسلحة، مع وعد بإعطاء القادة فرصًا ثانية وتخفيف العبء عن كاهلهم، لتتجدد روح القتال والجاهزية في أروقة وزارة الحرب المستعادة.

هيجسيث: انتهى زمن الدفاع.. وبدأ زمن الحرب

وقد أعلن وزير الحرب الأمريكي، بيت هيجسيث، عن نهاية "حقبة وزارة الدفاع" وبداية عهد جديد مع إعادة تأسيس وزارة الحرب، ليس فقط بتغيير الاسم، بل من خلال تحول جذري في السياسات العسكرية.

<strong>وزير الحرب الأمريكي، بيت هيغسيث</strong>
وزير الحرب الأمريكي، بيت هيغسيث

وفي خطاب هام موجه للقيادات العسكرية، كشف هيغسيث عن تغييرات شاملة تهدف إلى منح القادة فرصًا جديدة، مع إدراك تام بأن الأخطاء واردة أثناء تطبيق التوجيهات الجديدة، مؤكدًا أنه سيتم تعديل سياسة تسجيل المعلومات السلبية، بحيث لا يحكم على القادة مدى حياتهم المهنية بسبب مخالفات بسيطة أو أخطاء نابعة من حسن نية.

وأضاف: "من الآن فصاعدًا، ستتركز مهمة الوزارة المستعادة على خوض الحرب، والاستعداد لها، والعمل على تحقيق الانتصار". وتهدف هذه الخطوة إلى إعادة تركيز الجهود على تعزيز القدرات القتالية والجاهزية العسكرية، مع توفير بيئة قيادة عادلة ومرنة لكل من القادة والجنود.

وفي سياق متصل، قال وزير الحرب الأمريكي، إن ضمان تحقيق السلام يبدأ أولًا من الجاهزية للحرب، وذلك خلال كلمة ألقاها على هامش اجتماع موسّع ضم كبار قادة البنتاجون من مختلف أنحاء العالم.

وأشار بيت هيجسيث إلى أن وزارة الدفاع بصدد إجراء تغييرات مهمة لمعالجة نقاط الضعف داخل الجيش الأمريكي، مؤكدًا في ذات السياق أنه ستكون هناك معايير وتقييمات جديدة لاختيار قادة البنتاجون خلال الفترة المقبلة.

<strong>وزير الحرب الأمريكي، بيت هيغسيث</strong>
وزير الحرب الأمريكي، بيت هيغسيث

اجتماع عسكري غير مسبوق في قاعدة كوانتيكو

ومن المقرر أن يعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، اجتماعًا استثنائيًا في قاعدة مشاة البحرية الأمريكية في كوانتيكو، بولاية فيرجينيا، بمشاركة مئات من كبار الضباط والجنرالات والأدميرالات الذين تم استدعاؤهم من مختلف القواعد الأمريكية المنتشرة حول العالم.

ويعد هذا الاجتماع، الذي يُعقد لأول مرة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، حدثًا نادرًا من حيث الحجم والتوقيت، لاسيما وأن العديد من القادة المدعوين يخدمون في مناطق نزاع حساسة، من بينها الشرق الأوسط، وقد أثار هذا التحرك المفاجئ تساؤلات واسعة بين المحللين والخبراء العسكريين حول طبيعة الاجتماع وأبعاده الحقيقية.

تم نسخ الرابط