زلزال قوي يضرب شرق الفلبين بقوة 6.7 درجات
أعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض (GFZ)، مساء اليوم الثلاثاء، أن زلزالًا بلغت قوته 6.7 درجة على مقياس ريختر ضرب جزيرة ليتي الواقعة شرقي الفلبين، وقد وقع الزلزال في تمام الساعة 9:59 مساء بالتوقيت الفلبيني أي 13:59 بتوقيت جرينتش، وكان تكتوني الأصل.
وبحسب معهد الفلبين لعلم البراكين والزلازل (فيفولكس)، تم تسجيل مركز الزلزال على عمق يقدر بنحو 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، وعلى بعد 56 كيلومترًا غرب مدينة أورموك، و16 كيلومترًا شمال شرق بوغو، الواقعة في إقليم سيبو.
زلزال الفلبين اليوم
وقد شعر السكان بالهزة الأرضية في عدة مناطق، حيث سجلت شدة الزلزال عند الدرجة السادسة في مدينة سيبو وبلدة لابا ليتي، فيما بلغت الدرجة الثالثة في كل من سان فرناندو سيبو، ولاوانج شمال سامار.
ورغم أن الزلزال كان قويًا، لم ترد حتى الآن تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار مادية كبيرة. ومع ذلك، تتابع السلطات الفلبينية تطورات الوضع عن كثب، وحثت المواطنين على توخي الحذر من الهزات الارتدادية المحتملة.
الفلبين.. تحت التهديد الزلزالي الدائم
وتعد الفلبين من أكثر المناطق في العالم عرضة للنشاط الزلزالي، حيث تقع ضمن نطاق "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا وبركانيًا كثيفًا. وتشهد البلاد زلازل شبه يومية، إلا أن الزلازل القوية مثل هذا الزلزال قد تؤدي إلى خسائر بشرية ومادية، خاصة إذا ضربت مناطق مأهولة بالسكان.
سلسلة زلازل تضرب الفلبين خلال الأشهر الماضية
وشهدت الفلبين خلال الأشهر الماضية عددًا من الزلازل المتوسطة إلى القوية. ففي يونيو الماضي، ضرب زلزال بقوة 6.3 درجة شرق جزر الفلبين، وبلغ عمقه نحو 10 كيلومترات بحسب بيانات المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض.
كما كشف مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي عن تفاصيل زلزال آخر وقع في مينداناو، ثاني أكبر جزيرة في الفلبين، حيث ضرب الزلزال على مسافة 145 كيلومترًا بين الشرق والجنوب الشرقي من مدينة جنرال سانتوس، وعلى بُعد 81 كيلومترًا شرق سارانجاني.
أما هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية فقد أشارت إلى أن الزلزال في تلك المنطقة بلغت قوته 6.1 درجة على مقياس ريختر، وكان على عمق 102 كيلومتر، وحددت مركزه على بعد 71 كيلومترًا شرقًا – جنوب شرقي سارانجاني.
تحذيرات ومتابعة مستمرة
وفي ضوء النشاط الزلزالي المتزايد، تواصل السلطات الفلبينية والمراكز الزلزالية المحلية والعالمية مراقبة الوضع، كما تطلق تحذيرات دورية للمواطنين في المناطق المعرضة للخطر، وقد دعت الجهات المختصة السكان إلى الاستعداد لأي هزات ارتدادية، والبقاء على اطلاع عبر القنوات الرسمية.
