«عوض»: إزالة 6000 متر شباك مخالفة بمحمية أشتوم الجميل لحماية الطيور المهاجرة
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة اليوم الثلاثاء، عن شن حملات مكثفة ضد الصيد المخالف بمحمية أشتوم الجميل اول محمية طبيعية بمحافظة بورسعيد.
وأكدت منال عوض ان الحملات أسفرت عن إزالة 6000 متر من الشباك المخالفة لحماية الطيور المهاجرة والزراعة موضحة انه تم اطلاق الطيور المهاجرة والزريعة داخل بوغاز الجميل للحفاظ على التوازن البيئي بالبحيرة.
تنظيم دوريات برية وبحرية
وأشارت الي ان الصيادين المخالفين لاذوا بالفرار فور وصول الحملات البيئية للموقع، وتم التنسيق مع جهاز مستقبل مصر لتنظيم دوريات برية وبحرية مشتركة لمنع تكرار المخالفات.
وأكدت وزارة البيئة في بيان لها على استمرار الحملات المكثفة وعدم التهاون مع أي أنشطة صيد جائر تهدد الموارد الطبيعية، فحماية الطيور المهاجرة والزريعة ركيزة أساسية لصون التنوع البيولوجي والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة.
جدير بالذكر أن الحملات البيئية الأولي بدأت مع بداية موسم الهجرة و أسفرت عن إزالة 5000 متر شباك مخالفة وأجهزة محاكاة غير قانونية وأعداد كبيرة من الشراك المحظورة، مع إعادة إطلاق الطيور المهاجرة لبيئتها الطبيعية.
وأكدت منال عوض أن مواجهة الصيد المخالف تمثل خطوة مهمة لحماية البحيرات المصرية وصون الموارد الطبيعية بما يدعم جهود التنمية المستدامة ويضمن حق الأجيال القادمة في بيئة نظيفة ومتوازنة.
جدير بالذكر محمية أشتوم الجميل لها طبيعة ساحرة وتاريخ عريق في قلب بورسعيد حيث تقع المحمية في الركن الشمالي الغربي من بحيرة المنزلة، وتشمل بوغازي الجميل (الجديد والقديم) وجزيرة تنيس الأثرية، بمساحة حوالي 8 كم². وتُعد من أهم المناطق الرطبة في مصر لما تتميز به من تنوع بيئي وثقافي.
وتعتبر اهم الموارد الطبيعية في المحمية
الطيور: محطة رئيسية للطيور المهاجرة عالميًا، حيث تم تسجيل أكثر من 233 نوعًا ويصل إليها سنويًا حوالي 224 ألف طائر، بجانب الطيور المقيمة والزائرة.
كما تضم المنطقة أول مركز حكومي لإنقاذ السلاحف البحرية، وهو مركز اشتوم الجميل لإنقاذ السلاحف البحرية، والذي يُعد خطوة مهمة في حماية الحياة البحرية والمحافظة على التنوع البيولوجي.
المزارع السمكية: تضم مزارع مرخصة وغير مرخصة، وتعتمد على مياه بحيرة المنزلة، وتُعد البحيرة مصدرًا رئيسيًا للأسماك في مصر، تخدم سكان بورسعيد ودمياط والدقهلية.
النباتات: أكثر من 42 نوعًا من النباتات البرية (أرضية، مغمورة، طافية) تساهم في حفظ التوازن البيئي.
الآثار تضم جزيرة تنيس الأثرية وتل تنيس، الذي تعود أصوله إلى العصر الروماني–البيزنطي، وازدهر خلال العصور الإسلامية، خاصة في العصر الفاطمي والأيوبي.
