عاجل

مفتي الجمهورية: نطوّر منظومة الفتوى لخدمة الناس وترسيخ قيم الوسطية

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

تفقد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم، إدارتَي الفتوى المكتوبة والمراجعة الشرعية بدار الإفتاء المصرية، حيث التقى بالسادة أمناء الفتوى والباحثين في الإدارتين.

 ضبط منظومة العمل الإفتائي

وخلال اللقاء، أكد المفتي أهمية الدور المحوري الذي تقوم به الإدارتان في ضبط منظومة العمل الإفتائي، مشيرًا إلى أنهما تمثلان ركيزتين أساسيتين لضمان دقة الفتاوى وانضباطها من حيث المضمون الشرعي والصياغة اللغوية.

وقال الدكتور نظير عياد: "نحرص على أن تكون الفتوى صادرة بعد دراسة علمية دقيقة ومراجعة شرعية متقنة، حتى تعبر عن الفهم الصحيح للشريعة الإسلامية، وتحقق مصالح الناس بما يرسخ قيم الوسطية والاعتدال".

تطوير شامل لتلبية احتياجات الجمهور

وأوضح مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء تعمل على تطوير شامل لمنظومة العمل الإفتائي، بما يتواكب مع احتياجات الجمهور، ويُعزز من ثقتهم في المؤسسة، مؤكدًا أن الفتوى المكتوبة تمثل أحد أهم أشكال التواصل العلمي الرسمي مع الأفراد والجهات؛ لما تتمتع به من توثيق علمي دقيق، ومراجعة منهجية عبر إدارة المراجعة الشرعية.

وشدد المفتي على ضرورة الالتزام بـ"أعلى معايير الدقة والوضوح" في تحرير الفتاوى وصياغتها بلغة مفهومة للجميع، لافتًا إلى أن إدارة المراجعة الشرعية تمثل مرحلة محورية في التأكد من صحة الفتوى من حيث المضمون والأسلوب، بما يعكس المنهج الأزهري الوسطي الذي تنتهجه دار الإفتاء المصرية في معالجة القضايا المعاصرة.

رسالة وطنية وعلمية

وفي ختام كلمته، أكد الدكتور نظير عياد أن دار الإفتاء ماضية في أداء رسالتها العلمية والوطنية عبر الفتوى المنضبطة التي تعبّر عن الفقه الصحيح والفكر المستنير، مشددًا على أن الهدف الأسمى هو تحقيق الاستقرار المجتمعي وتعزيز القيم الدينية والإنسانية التي تنفع الناس وتخدم الوطن.

وفي سياق أخر، تفقَّد أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إدارتَي الفتوى المكتوبة والمراجعة الشرعية، حيث عقد لقاءً مع أمناء الفتوى والباحثين بالإدارتين.

الفتوى الدقيقة والمراجعة المتقنة ضمانة للثقة بالمؤسسة الإفتائية

وخلال اللقاء، أكَّد فضيلة المفتي أهميةَ الدَّور الذي تضطلع به إدارتا الفتوى المكتوبة والمراجعة الشرعية في المنظومة الإفتائية داخل دار الإفتاء المصرية، مشيرًا إلى أنهما تشكلان ركيزتين أساسيتين في ضمان دقة الفتوى وانضباطها من حيث المضمون والصياغة.

وقال فضيلة المفتي: "نحرص على أن تكون الفتوى صادرة بعد دراسة علمية دقيقة ومراجعة شرعية متقنة، حتى تعبر عن الفهم الصحيح للشريعة الإسلامية، وتحقق مصالح الناس بما يرسخ قيم الوسطية والاعتدال".

تم نسخ الرابط