صلاح حليمة: أفريقيا لها دور تاريخي في استقلال سيراليون.. والعلاقات المصرية خاصة (فيديو)

قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، إن العلاقات بين مصر وسيراليون ذات أهمية بالغة، باعتبار أن مصر كان لها دور تاريخي في استقلال سيراليون في عام 1961، وكانت من أوائل الدول التي دعت لهذا الاستقلال.

التنسيق والتشاور على المستوى السياسي
وأضاف نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن العلاقات تطورت لتشهد مزيد من التنسيق والتشاور على مستوى المحور السياسي بصدد كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.

تجمع مجموعة غرب أفريقيا
وأكد حليمة ،ع أن العلاقات المصرية تطورت مع هذا البلد الأفريقى، أيضا لتشهد المجال الاقتصادي والتجاري، وأيضا المجال الاجتماعي، موضحا أن سيراليون تعد أحد الدول الأعضاء في تجمع مجموعة غرب أفريقيا، ويعد من التجمعات ذات الأهمية البالغة فيما يتعلق بمجريات الأمور على المستوى الإفريقي.

علاقة خاصة مع منطقة غرب أفريقيا
وأشارحليمة ، إلى أن الدولة المصرية لها علاقة خاصة مع منطقة غرب أفريقيا، وهناك اهتمام من جانب مصر فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية وخاصة المجالين الصناعي والزراعي، ومجال البنية التحتية والنشاط التجاري والاستثماري.

آليات التشاور السياسي
ولفت نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، إلى أن العلاقات بين الدولتين المصرية والسيراليونية بعد إنشاء آليات التشاور السياسي بينهما فيما يتعلق بالقضايا السياسية ذات الأهمية البالغة سواء على مستوى القارة أو على المستوى الدولي، فضلا عن عمليات الدفع والتبادل التجاري وفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري بين البلدين.
و كان الرئيس السيسى استقبل الخميس، بقصر الاتحادية، الرئيس السيراليوني الدكتور جوليوس مآدا بيو، إذ أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما شهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين، مضيفا أن الرئيسين عقدا مؤتمراً صحفياً في ختام الاجتماعات.
نص كلمة الرئيس السيسى فى المؤتمر الصحفى
استهل الرئيس السيسي كلمته قائلا: "أخى الرئيس الدكتور جوليوس مآدا بيو رئيس جمهورية سيراليون الشقيقة، السيدات والسادة، أود فى البداية، أن أرحب بأخى العزيز، فخامة الرئيس الدكتور "جوليوس مآدا بيو"، فى بلده الثانى مصر، وأن أشيد بالعلاقات الأخوية التاريخية، التى تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، والتى تبلورت فى تعاون بناء منذ ستينيات القرن الماضى .. متمنيا لفخامته إقامة طيبة وزيارة مثمرة".