مفيدة شيحة تنتقد قرار تأخر الطلاب: عشر دقائق أفضل من الحرمان

رصدت الإعلامية مفيدة شيحة، مقدمة برنامج "الستات" المذاع على قناة النهار ،القرار الأخير الصادر عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن تأخر الطلاب عن الحضور المدرسي، وأثار القرار ردود فعل متباينة بين أولياء الأمور والمعلمين، خاصة فيما يتعلق بعقوبة فصل الطالب عن المدرسة لمدة يوم كامل عند التأخر.
أصوات أولياء الأمور ضد القرار
وقالت شيرين ثابت، إحدى أولياء الأمور المتضررين من القرار، إن وزارة التربية والتعليم أصدرت توجيهًا بعدم السماح للطلاب بدخول المدارس في حال وصولهم متأخرين، مؤكدة أن هذا الإجراء غير صحيح ويسبب مشاكل عديدة للطلاب وأسرهم ، وأضافت: "نحن نطالب بإلغاء هذا القرار لأنه يضر بالطلاب دون فائدة حقيقية".
موقف الإعلامية مفيدة شيحة
وأشارت الإعلامية مفيدة شيحة إلى أن الأمر يمكن حله بطريقة أكثر مرونة، موضحة: "إيه المشكلة لو قام الطالب بدري ربع ساعة، وذهب إلى المدرسة في الوقت المناسب ليحضر تحية العلم؟ لماذا لا يتم منح الطلاب مدة عشر دقائق تأخير بدلًا من منعهم تمامًا؟".
وتابعت: "شوفتي الكلام ده في أي بلد؟ إزاي هيبقى عندنا إنسان منضبط ومسؤول لو القرار صار صارم جدًا؟ الحل أن نربي أبنائنا على الانضباط والمسؤولية بطريقة متوازنة".
أهمية الانضباط في المجتمع
وأكدت مفيدة شيحة أن المجتمع الذي يلتزم بالمواعيد ويحافظ على الانضباط هو مجتمع ناجح بكل المقاييس، مشددة على أهمية التربية العملية للطلاب قبل تطبيق العقوبات الصارمة. وأوضحت أن تشجيع الطلاب على الالتزام بالمواعيد من خلال الوعي والتحفيز أفضل من استخدام العقوبات القاسية التي قد تؤثر سلبًا على نفسية الطالب وعلاقته بالمدرسة.
دعوات لتعديل القرار
وأشار خبراء تربويون إلى ضرورة إعادة النظر في القرار، وتطبيق مرونة زمنية محددة تسمح للطلاب المتأخرين بالدخول مع الحفاظ على النظام، مشددين على أن الانضباط الحقيقي يبدأ من التفاهم والتوجيه وليس من الخوف من العقاب. وفي هذا السياق، يعكس القرار الأخير حاجة الوزارة إلى توازن بين الانضباط وحقوق الطلاب لضمان بيئة تعليمية صحية وآمنة.
وفي وقت سابق ،رفضت الإعلامية مفيدة شيحة مفهوم "الانفصال الواعي" مع استمرار الحياة تحت سقف واحد، واعتبرته نوعًا من الطلاق الصامت الذي يخلف آثارًا نفسية خطيرة على الطرفين، بل وعلى الأطفال إن وُجدوا.
الانفصال دون طلاق.. هل هو حل حضاري أم "موضة" مدمرة؟
طرحت مفيدة شيحة سؤالًا مباشرًا ، قائلة:"هل الانفصال الواعي من غير طلاق حل متحضر أم مد موضة؟"
واعتبرت أن هذا النمط من العلاقات لا يعكس تحضرًا بقدر ما يعكس هروبًا من اتخاذ القرار، مؤكدة أنه يحمل قدرًا كبيرًا من الإهانة، خصوصًا للمرأة، ويخلق بيئة غير صحية نفسيًا ولا عاطفي