وكيل صحة دمياط يحيل مسؤولي وحدة شط جريبة للتحقيق بسبب الغياب والإهمال
أجرى الدكتور محمد عبد الخالق وكيل وزارة الصحة بدمياط صباح اليوم زيارة مفاجئة إلى الوحدة الصحية بشط جريبة التابعة للإدارة الصحية بدمياط وذلك في إطار خطة المرور الميداني لمتابعة انتظام سير العمل وضمان جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
حيث تفقد خلال جولته أقسام الاستقبال والطوارئ وعيادة الأسنان والمعمل والصيدلية وعيادة تنظيم الأسرة وغرفة التطعيمات واطلع على السجلات الطبية وتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الأساسية وخلال الزيارة رصد وكيل الوزارة كثرة الغياب وضعف الإشراف الإداري.
وقرر على الفور إحالة مدير الوحدة ومسؤولي الدفاتر وجميع المتغيبين للتحقيق كما شدد على ضرورة تفعيل منظومة طب الأسرة واستكمال فتح الملفات العائلية وتحديث البيانات بانتظام لضمان تقديم خدمة صحية متكاملة للمواطنين.
وأكد عبد الخالق على التزام جميع العاملين بارتداء كارت التعريف أثناء فترة العمل ووجه بضرورة رفع كفاءة منظومة الملفات الطبية والإسراع في التسجيل الإلكتروني تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ووزارة الصحة بضرورة تقديم خدمة صحية آمنة تليق بالمواطن المصري.
وأوضح أن المرور المفاجئ على الوحدات الصحية يأتي في إطار تحقيق الانضباط الإداري والمهني ومحاسبة المقصرين في أداء واجبهم الوظيفي بما يضمن استمرار العمل بكفاءة داخل المنشآت الصحية وأضاف أن الوزارة حريصة على متابعة سير العمل بشكل مستمر وتقديم الدعم اللازم للفرق الطبية حتى تتمكن من أداء دورها في خدمة المرضى بالشكل الأمثل، مشيرًا إلى أن هذه الجولات تساهم في رصد المشكلات على أرض الواقع والعمل على معالجتها بشكل عاجل بما يحقق تحسين المنظومة الصحية ورفع مستوى الرضا لدى المواطنين.
كما شدد على أهمية الالتزام بمعايير الجودة ومكافحة العدوى واتباع الإجراءات الاحترازية حفاظًا على سلامة المرضى والمترددين على الوحدة وأكد أن هذه الجولة تأتي تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة وتحت إشراف الأستاذ الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط بشأن تكثيف المرور الإشرافي على المنشآت الطبية لدعم جودة الخدمات الصحية بالمحافظة.
ومن المعروف أن الوحدة الصحية بشط جريبة تخدم عددًا كبيرًا من المواطنين داخل القرية والمناطق المجاورة حيث تعد إحدى الوحدات الريفية الأساسية التي يعتمد عليها الأهالي في تلقي الخدمات الطبية الأولية وخدمات رعاية الأمومة والطفولة والتطعيمات والطب الوقائي كما تعتبر نقطة ارتكاز في منظومة طب الأسرة التي تسعى الوزارة إلى تعميمها وربطها إلكترونيًا بالمستشفيات المركزية والعامة لتوفير متابعة دقيقة لحالات المرضى وضمان سرعة تحويل الحالات الحرجة وأكد عدد من الأهالي أهمية استمرار مثل هذه الزيارات المفاجئة التي تسهم في ضبط الأداء ومحاسبة المقصرين مشيرين إلى أن الوحدات الصحية تمثل خط الدفاع الأول عن صحة المواطنين وتحتاج إلى إشراف دائم لضمان انتظام تقديم الخدمة الطبية بشكل يليق بالمواطن المصري.
