عاجل

ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر يناقش منهج النبي ﷺ في التعامل مع الشدائد

الجامع الأزهر
الجامع الأزهر

 يعقد الجامع الأزهر غداً ملتقى السيرة النبوية الثلاثون، والذي يناقش على مائدته: "منهج النبي ﷺ في التعامل مع الشدائد"، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبتوجيهات أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف.

ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر يناقش "منهج النبي ﷺ في التعامل مع الشدائد"

ويستضيف الملتقى كل من: أ.د السيد بلاط، أستاذ أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر سابقاً، وأ.د نادي عبد الله محمد، أستاذ الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، ويُدير الحوار: ا/ محمد جمعة، الإعلامي بإذاعة القرآن الكريم.

وأوضح د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، بقوله: لقد كان من هدي النبي ﷺ أنه إذا ألمت به وبأصحابه شدة أو محنة اتخذ سائر الأسباب المادية المختلفة لدرئ هذه الشدة والتغلب عليها، حتى إذا استنفذ الأسباب المادية المختلفة وجندها لهذا الأمر تناسى الأسباب وأعرض عنها والتجئ إلى الله سبحانه وتعالى بالتضرع والدعاء.

لافتاً إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار مساعي الأزهر الشريف في تعميق الفهم بصحيح الدين، مما يساهم في تعزيز الوعي العام حول سيرة النبي ﷺ، داعيًا الجميع للحضور والمشاركة في هذا الحدث المميز، الذي يعكس دور الأزهر الشريف الذي يقوم به فى هذا الصدد.

من جانبه أضاف د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، بقوله: منذ خلق الله تعالى الدنيا جعلها دار امتحان واختبار، ومنذ أنزل إليها آدم عليه السلام واستخلف ذريته فيها، قضى على بني آدم أن يكونوا عرضةً للابتلاء في جميع أحوالهم، قال الله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}، أي ليختبرهم أيهم أصوب عملاً وأخلصه، ولينظر أي عباده أكثر طاعة لأوامره واجتناباً لنواهيه، وأكثر امتناعاً عن الشهوات المحرمة، وأيهم أكثر صبراً عند المصائب والشدائد.

ويأتي هذا الملتقى امتدادا لسلسلة من الفعاليات التي تعزز من الحوار البنّاء والمثمر في مجتمعاتنا، ومن المقرر أن يعقد يوم الأربعاء من كل أسبوع بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية بالجامع الأزهر.

تم نسخ الرابط