عاجل

بعد قليل حكم دعوي تعويض بمليون جنيه ضد الفنان احمد صلاح حسني بسبب تحطيم سيارة

احمد صلاح حسني
احمد صلاح حسني

تصدر بعد قليل محكمة تعويضات بالقاهرة الجديدة حكمها  في الدعوى المدنية رقم 423 لسنة 2025 تعويضات القاهرة الجديدة، المقامة ضد الفنان أحمد صلاح حسني.

وكشف المحامي رمضان أبو هندية، بالنقض والإدارية العليا، أن القضية تعود تفاصيلها إلى اتهام الفنان في وقت سابق بتحطيم سيارة المواطن محمد صالح صابر، في القضية التي حملت رقم 4307 لسنة 2024 جنح التجمع الخامس.

وأوضح المحامي أن موكله يطالب بتعويض مالي قدره مليون جنيه عن الأضرار التي لحقت به جراء الواقعة، مشيرًا إلى أن المحكمة قررت حجز الدعوى للحكم في الجلسة المحددة. 

 

وفي سياق منفصل  انتشرت خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصفحات مجهولة المصدر، شائعة تفيد بوفاة الفنان أحمد صلاح حسني، مما أثار حالة من القلق والجدل بين جمهوره ومحبيه، ومع تصاعد الحديث حول صحة الشائعة، حرص الفنان على الخروج عن صمته ليوضح الحقيقة ويطمئن الجميع.

وفي تصريحات خاصة لـ "نيوز رووم"، أعرب أحمد صلاح حسني عن استيائه الشديد من ترويج مثل هذه الشائعات المغرضة، قائلًا:
"معرفش سبب ترويج شائعة وفاتي، ومابقتش فاهم البني آدمين دي بقت عاملة إزاي. دي ناس مابتعملش حساب لا لأهلك ولا لبيتك، ولا حتى مشاعر الناس اللي بتحبك. الحمد لله أنا زي الفل، وربنا يستر علينا وعلى الجميع."

 

وأضاف الفنان أن هذه النوعية من الأخبار الكاذبة لا تسبب فقط الإزعاج له بشكل شخصي، ولكن تؤثر أيضًا على أهله والمقربين منه الذين يشعرون بصدمة وقلق لحظة سماع مثل هذه الشائعات المغلوطة. 

 

وأكد أحمد صلاح حسني أن مثل هذه الشائعات لن تنال من عزيمته أو حبه للحياة، مشددًا على أنه يواصل نشاطه الفني بشكل طبيعي، ومقبل على عدد من المشاريع الجديدة التي سيتم الإعلان عنها قريبًا.

واختتم تصريحه برسالة واضحة قال فيها:
"أتمنى من الناس تحترم مشاعر الآخرين، وتفكر قبل ما تنشر حاجة ممكن تكسر قلوب أسر كاملة، الحمد لله أنا بخير وشغال ووراي شغل كتير، وإن شاء الله القادم أفضل."

 

آخر أعمال  أحمد صلاح حسني 

 

من جانب آخر كانت آخر أعمال الفنان أحمد صلاح حسني فيلم “ السرب ” الذي عُرض العام الماضي وحقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا.

 

أحداث  فيلم “ السرب” 

 

يُعد الفيلم عملًا سينمائيًا حربيًا ضخمًا، يستند إلى وقائع حقيقية ويسلط الضوء على بطولات القوات الأمنية المصرية في مواجهة التنظيمات والجماعات الإرهابية. يتناول الفيلم أحداثًا مؤثرة من بينها الجريمة البشعة التي هزت وجدان العالم، وهي واقعة ذبح 21 مواطنًا مصريًا على يد عناصر إرهابية في ليبيا، والتي مثلت صدمة قوية للرأي العام. كما يرصد الفيلم التحركات الحاسمة التي قامت بها القوات المسلحة المصرية للرد على هذه الجريمة، من خلال تنفيذ عمليات عسكرية دقيقة وناجحة لاستهداف معاقل الإرهاب وملاحقة تلك الجماعات الإجرامية، في إطار الجهود المتواصلة لحماية الأمن القومي المصري والدفاع عن أبنائه في الداخل والخارج.
ويُبرز العمل أبعادًا إنسانية ووطنية، مقدّمًا صورة حقيقية عن التضحيات التي يقدمها أبطال الجيش المصري في معركتهم ضد قوى التطرف والإرهاب.

تم نسخ الرابط