لميس الحديدي: فوز الأهلي أعاد بريق الفريق بعد فترة إحباط طويلة

قالت الإعلامية لميس الحديدي إنها تشعر بسعادة كبيرة بفوز النادي الأهلي، مؤكدة أن الفريق قدّم أداءً استثنائيًا استعاد من خلاله شيئًا من بريقه المعهود، مشيرا إلى أنها كانت تمر بفترة طويلة من الإحباط تجاه أداء بعض لاعبي الفريق، مشيرة إلى أنهم لم يكونوا يقدمون المستوى الذي يليق بشعار النادي الأهلي وتاريخه.
روح الفانلة الحمراء كانت غائبة
وأوضحت الحديدي، خلال تقديمها برنامجها على شاشة "النهار"، أن روح الفانلة الحمراء كانت غائبة في مباريات سابقة، لافتة إلى أن بعض اللاعبين ظهروا كأنهم "مدلّعين" وغير مكترثين بما يكفي داخل الملعب، منوهة إلى أن جماهير الأهلي كانت تشعر، مثلها، بأن الفريق على المحك، وأن الأداء السابق لم يكن يعكس هوية النادي الذي اعتاد على الروح القتالية والعطاء الكامل داخل المستطيل الأخضر.
وأكدت الحديدي أن الفوز الأخير لا يجب أن يكون نهاية المطاف، بل بداية لاستعادة الانضباط والالتزام من جميع اللاعبين، خاصة في البطولات الكبرى، مضيفة:"ما يميز الأهلي ليس فقط المهارة، بل الإصرار والشغف داخل الملعب، وهو ما افتقده الجمهور في بعض الفترات.
وتابعت: "لاعبو الأهلي عارفين كويس إنهم كانوا تحت المجهر، والجمهور مش بيرحم لما بيحس إن في تهاون، ولازم يكونوا دايمًا قد المسؤولية اللي الفانلة بتمثلها".
ضغط أهلاوي بلا فاعلية
وعن أداء الأهلي، قالت الحديدي إن الفريق الأحمر مارس ضغطًا قويًا على الزمالك في أغلب فترات المباراة، لكنه افتقد للفاعلية الهجومية المطلوبة أمام المرمى، وهو ما حرم الفريق من ترجمة سيطرته إلى أهداف.
وأشارت إلى أن الأهلي رغم امتلاكه الكرة لفترات طويلة، إلا أنه اصطدم بدفاع منظم من الزمالك، إلى جانب تألق حارس المرمى، وهو ما جعل الفريق يعاني من غياب الحلول أمام المرمى.
مباراة قمة استثنائية
واختتمت الحديدي حديثها بالتأكيد على أن القمة الأخيرة كانت "مباراة استثنائية"، ليس فقط بسبب أحداثها المثيرة والقرارات التحكيمية الجدلية، بل أيضًا لأنها قدمت للجمهور جرعة من المتعة الكروية التي افتقدها منذ سنوات، حيث اجتمع الأداء الفني العالي مع الإثارة داخل الملعب.