عمرو أديب: الأهلي بمدرب مؤقت ولاعبين مصابين.. وتفوق على الزمالك

خلال حلقة جديدة من برنامجه الشهير الحكاية عبر شاشة MBC مصر، تناول الإعلامي عمرو أديب أجواء مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، والتي انتهت بفوز المارد الأحمر، مؤكدًا أن الانتصار جاء رغم الظروف الصعبة التي مر بها الفريق الأحمر.

ظروف استثنائية للأهلي

أوضح أديب أن الأهلي خاض اللقاء وهو يفتقد نصف عناصره تقريبًا بسبب الإصابات المتعددة التي ضربت صفوفه، بالإضافة إلى أن الجهاز الفني يقوده مدرب مؤقت لم يمضِ وقت طويل على تسلّمه المهمة  ، ورغم ذلك، نجح الفريق في الحفاظ على شخصيته المعتادة داخل الملعب.

وأشار إلى أن الهدف الحاسم الذي رجّح كفة الأهلي سجله لاعب لم يشارك بانتظام خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يعكس  إصرار الفريق على الفوز حتى في ظل أصعب الظروف.

مدرب مؤقت ونصف فريق غائب

سخر عمرو أديب من الموقف قائلًا: "مدرب مؤقت، جول مؤقت، نص الفرقة مصاب.. طب أجيبلكوا حظ تاني منين؟"، مشيرًا إلى أن كل الظروف كانت تصب في مصلحة الزمالك، ومع ذلك خرج الأهلي فائزًا.

وأكد أن ما حدث يثبت أن الأهلي يمتلك ما وصفه بـ"عقلية الانتصار"، التي تجعله قادرًا على تخطي العقبات مهما كانت صعبة، بينما يفتقد الزمالك إلى هذه الروح في المباريات الحاسمة.

الزمالك والفرصة الضائعة

وخلال تحليله، وجه الإعلامي رسالة مباشرة لجماهير الزمالك، مشددًا على أن الفريق الأبيض لم يستغل الوضع الاستثنائي الذي كان يمر به الأهلي ،وقال: "ده الأهلي التعبان اللي بيقولوا عليه، اللي نص فريقه مصاب، واللي مدربه مؤقت.. ومع ذلك كسب الزمالك  أمال لو الأهلي كامل الصفوف كان حصل إيه؟"

غياب الحسم في الزمالك

وأضاف أديب أن العلة الحقيقية داخل الزمالك ليست في الحظ أو التحكيم، كما يحاول البعض تبرير الهزائم، وإنما في غياب الحسم والشخصية القوية وقت الشدة. وأوضح أن الأهلي يفوز حتى وهو منقوص الصفوف، بينما الزمالك يخسر حتى وهو في موقف أقوى.

التاريخ يعيد نفسه

اختتم أديب حديثه بالتأكيد أن ما جرى في مباراة القمة الأخيرة ليس حدثًا عابرًا، بل سيناريو يتكرر عامًا بعد عام، حيث يدخل الزمالك المباريات الكبرى بطموحات كبيرة ثم يخرج خاسرًا، بينما يواصل الأهلي فرض تفوقه.

وقال في ختام كلماته: "كل سنة نفس القصة ونفس السيناريو.. الأهلي حتى وهو ناقص بيكسب، والزمالك حتى وهو كامل بيخسر ، واللي عايز يفهم الحكاية يفكر شوية"، مشددًا على أن الفرق بين الناديين يكمن في عقلية الانتصار الراسخة داخل الأهلي.