وكيل الزراعة بالبحيرة: قش الأرز أصبح مصدر دخل مجزي للمزارعين |خاص

التقت عدسة «نيوز رووم» اليوم بالدكتور حسني عزام، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة البحيرة، للحديث عن استعدادات موسم حصاد الأرز وجهود تدوير قش الأرز للحفاظ على البيئة وتحقيق الاستفادة الاقتصادية منه.

وأوضح الدكتور عزام أن فدان قش الأرز ينتج من 2 إلى 3 أطنان تقريبًا، مشيرًا إلى أن القش أصبح له قيمة اقتصادية وعائد مادي مجزٍ للمزارع، ويجب الاستفادة منه وعدم حرقه لما يسببه الحرق من أضرار على البيئة والتربة والصحة العامة.
رفع خصوبة التربة
وأضاف أن قش الأرز يُستخدم في عمل أعلاف لتغذية المواشي، أو كمكونات للأسمدة لرفع خصوبة التربة، أو كبسه وبيعه، وهناك متعهدون يشترون القش من المزارعين.
كما أشار إلى وجود مصنع للخشب الحبيبي بمركز إدكو يمكن توريد قش الأرز له بأسعار مجزية للمزارع، مما يحقق هامش ربح جيد.
وبخصوص دودة الحشد الخريفية، أوضح عزام وجود بعض الإصابات الطفيفة في بعض الأراضي، مؤكدًا استدعاء أصحاب الأراضي لتطبيق المبيدات المصرح بها من وزارة الزراعة لعلاج الإصابات.
احتياجات صناعة الدواجن من الأعلاف
كما أشار وكيل الوزارة إلى تكليفات وزير الزراعة بالاهتمام بزراعات الذرة الصفراء، وزيادة المساحات المنزرعة منها للحد من الاستيراد، مؤكدًا أن جميع تقاوي الذرة المزروعة في البحيرة مبكرة النضج وعالية الإنتاج لتلبية احتياجات صناعة الدواجن من الأعلاف.
وعن إجراءات الحد من البناء على الأراضي الزراعية، أكد الدكتور عزام عدم التهاون في استرداد حق الدولة والشعب، مشيرًا إلى تكثيف حملات إزالة كافة التعديات ومنع أي حالة تعدي نهائيًا، مع متابعة دورية من رؤساء الوحدات المحلية وفرض الإجراءات القانونية على المخالفين للحفاظ على الرقعة الزراعية وحقوق الدولة.
حصاد الأرز
في السياق ذاته، كان الدكتور حسني محمد عطية عزام، وكيل وزارة الزراعة ورئيس قطاع الزراعة بمحافظة البحيرة، قد أكد أن الزراعة تمثل العمود الأساسي للاقتصاد الوطني ومصدراً رئيسياً للأمن الغذائي، مشيراً إلى أن البحيرة تعد من أكبر المحافظات في مجال الزراعة على مستوى الجمهورية.
وأوضح عزام أن مديرية الزراعة بالمحافظة استعدت مبكراً لموسم حصاد الأرز الحالي، حيث تمت زراعة ما يقرب من 203 آلاف فدان أرز خلال الموسم الصيفي.
وأضاف أن توفير المعدات الحديثة للحصاد كان أولوية قصوى، وقد نجحت المديرية في إمداد المزارعين بالآلات اللازمة، إلى جانب توفير مكابس لقش الأرز كبديل عن الحرق.