897 مسجدا وساحة خلاء بالإسكندرية لأداء صلاة عيد الفطر المبارك

خصصت مديرية الأوقاف في الإسكندرية،   588 ساحة، و339 مسجدا لصلاة عيد الفطر المبارك.

وقال الدكتور نجاح راجح، وكيل وزارة الأوقاف في الاسكندرية، إنه تم تخصيص 897 مساجد وساحات خلاء لأداء خطبة وصلاة عيد الفطر لهذا العام، وفق الضوابط والاشتراطات المنصوص عليها في وزارة الأوقاف، من بينها 339 مسجدا تؤدى الصلاة بداخله، بالإضافة إلى 588 ساحة خلاء موزعة بشكل مدروس على مستوى الأحياء لتلبية احتياجات جميع الرواد.

تشكيل غرفة عمليات مركزية
 

كما أكد وكيل الوزارة، أنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بمقر المديرية بتواصل مباشر مع 11 غرفة فرعية بجميع الإدارات لرصد أي معوقات أو خروقات منذ ليلة العيد وحتى الانتهاء من صلاة العيد.

كما أكد راجح، رفع حالة الطوارئ القصوى ليلة عيد الفطر من خلال التواجد بشكل مستمر في الشوارع لرصد أي مخالفات للتعليمات.

وأضاف وكيل أوقاف الاسكندرية، أنه تم تخصيص 1974 إمام وخطيب أساسي واحتياطي، بواقع إمام وخطيب أساسى واحتياطى لكل ساحة خلاء ومسجد تقام فيه صلاة عيد الفطر مثل المرسي أبو العباس والبوصيرى والقائد إبراهيم وسيدي جابر الشيخ، فضلًا عن إتاحة الصلاة في المساجد التي يؤدى بها شعائر صلاة الجمعة وفتحها لصلاة العيد.

صلاة العيد؛ ليست مجرد عبادة تؤدى، بل هي مناسبة إيمانية عظيمة تعزز قيم المحبة والتواصل بين أفراد المجتمع، لذا فإن الجهود التي بُذلت في الإعداد والتنظيم تهدف إلى تمكين المصلين من أداء صلاتهم في أجواء عامرة بالسكينة والروحانية بحسب وزارة الأوقاف. 

مفيش اختلاط في صلاة العيد

وكشف الدكتور السيد مسعد، وكيل الأوقاف بالجيزة، لـ نيوز رووم، أن هناك نحو 640 ساحة لاستقبال المصلين في صلاة العيد بأوقاف الجيزة خلاف المساجد. 

وقال إن هناك تشديد على منع الاختلاط وعدم تكرار مشهد العام الماضي في ساحة مصطفى محمود، حيث شددت أوقاف الجيزة على المصلين أن يحافظوا على صلاتهم فلا يصح الاختلاط.

وأهاب بمصلين الشوارع الجانبية الالتزام بفصل الرجال عن النساء .

استعدادات الأوقاف لصلاة العيد

وتحرص وزارة الأوقاف على أن تكون صلاة عيد الفطر المبارك مناسبة جامعة تعكس روح الفرحة والبهجة في إطار من النظام والانضباط، حيث تم إعداد خطة شاملة لضمان خروج الصلاة في أجواء إيمانية تليق بهذه الشعيرة المباركة، حيث تم تخصيص 6240 ساحة على مستوى الجمهورية لاستقبال جموع المصلين في صلاة عيد الفطر المبارك، بالإضافة إلى المساجد الكبرى التي تستوعب أعدادًا كبيرة، وذلك بهدف إتاحة الفرصة أمام الجميع لأداء الصلاة في أجواء تتسم بالراحة والتنظيم.

كما تمت تهيئة الساحات والمساجد الكبرى بكافة الوسائل التي تسهم في راحة المصلين، بما يشمل توفير أنظمة الصوت اللازمة، وإعداد أماكن مناسبة لجلوس كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مع تكليف الأئمة المتميزين بإلقاء خطبة العيد، لضمان تقديم خطاب ديني وسطي شامل يعكس مقاصد هذه المناسبة المباركة، ويركز على معاني التراحم والتواصل الاجتماعي، مع تسهيل عملية الدخول والخروج من الساحات دون أي تزاحم، والتشديد على عدم السماح بأي استغلال سياسي أو حزبي للساحات أو المساجد، والتأكيد على أن العيد مناسبة للعبادة والفرحة والتواصل الاجتماعي دون أي توظيف خارج إطارها الديني.