«بريق الفضة».. معرض أثري يزين متحف شرم الشيخ بـ80 قطعة نادرة

افتتح متحف شرم الشيخ بقاعة الحضارات معرضًا أثريًا مؤقتًا تحت عنوان "بريق الفضة.. فن متجدد عبر العصور"، والذي يستمر لمدة ستة أشهر، ويعرض أكثر من 80 قطعة أثرية نادرة تجسد تطور فنون استخدام الفضة في مصر عبر العصور التاريخية المختلفة، إلى جانب مجموعة كبيرة من العملات الأثرية.

شهد الافتتاح اللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، والمستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، وكان في استقبالهم المهندسة ميريام إدوارد، المشرف العام على المتحف، التي رحبت بالضيوف واصطحبتهم في جولة داخل قاعات العرض.

عقد أثري من الأسرة الثامنة عشرة

ويضم المعرض مجموعة متميزة من الحُلي والأواني الفضية والعملات، من أبرزها عقد أثري من الأسرة الثامنة عشرة بالدولة الحديثة، إلى جانب 742 عملة أثرية متنوعة تشمل عملات رومانية ودراهم عباسية وعثمانية. كما يضم مقتنيات فاخرة من عصر أسرة محمد علي، من بينها ولاعة خاصة بالأميرة فوزية، وعلب سجائر مزخرفة، وقطع فضية مصممة على شكل أسماك مفصلية.

وأكدت المهندسة ميريام إدوارد أن المعرض يمثل فرصة فريدة لإبراز القيمة الفنية والرمزية للفضة، وما عكسته من إبداع في صياغة الحُلي والعملات والمقتنيات الملكية على مر العصور.

وفي ختام الجولة، دوّن الضيوف كلماتهم في سجل كبار الزوار، معربين عن إعجابهم بالمحتوى المتميز للمعرض وما يقدمه من صورة متكاملة عن العمق الحضاري والثقافي لمصر.

تطوير حديقة السلام ورفع كفاءة الحملة الميكانيكية بشرم الشيخ

من جهة أخرى، وجهت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، خلال جولتها التفقدية بمدينة شرم الشيخ، بتطوير ورفع كفاءة حديقة السلام وتعظيم الاستفادة منها بالشراكة مع القطاع الخاص، مؤكدة على أهمية تحويلها إلى وجهة سياحية متميزة تعكس التنوع البيولوجي والثقافة المحلية.

تطوير حديقة السلام وتحويلها لوجهة سياحية

تضم الحديقة المقامة على مساحة 33 فدانًا، حديقة النباتات التي تحتوي على أنواع نادرة من النباتات الصحراوية، منها 37 نوعًا من النباتات الطبية والعطرية التي تنفرد بها محافظة جنوب سيناء، بالإضافة إلى معارض ومتاحف للحرف اليدوية السيناوية، مما يجعلها أحد أهم المزارات السياحية بشرم الشيخ.

رفع كفاءة الحملة الميكانيكية وتدوير الزيوت المستعملة

كما تفقدت الوزيرة الحملة الميكانيكية بمجلس مدينة شرم الشيخ، ووجّهت بإجراء حصر شامل للمعدات والمركبات لتحديد مدى جاهزيتها، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة للصيانة ورفع الكفاءة، وتعزيز القدرات التشغيلية لضمان الحفاظ على العمر التشغيلي للمعدات.

وشددت الوزيرة على وضع نظام متابعة دوري لأعمال الصيانة وخطوط التشغيل، والتنسيق مع هيئة الخدمات الحكومية للتعامل مع السيارات المكهنة، بجانب تنفيذ حملات لرفع الإشغالات وتيسير حركة المرور، إضافة إلى متابعة المتغيرات المكانية وتنفيذ الإزالات اللازمة.