الضغوط تتصاعد على نتنياهو وسط خلافات بشأن خطة ترامب لغزة

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة  قناة القاهرة الإخبارية، من القدس المحتلة، إن اليمين المتطرف الإسرائيلي والذي يرجح كفة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول الضغط عليه بوضع شروط تملى وتفرض للقبول بمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو ما تحدث عنه سموتريتش حينما قال إنه يجب توافر 3 شروط حتى يتم إعطاء تفويض لنتنياهو ولترامب متمثلة في الضفة الغربية وإعلان سيادة إسرائيلية عليها بالإضافة ألا يكون هناك وجود للسلطة الوطنية الفلسطينية داخل القطاع.

مزايا استيطانية وتوسع

وأضافت أبو شمسية، خلال رسالة على الهواء، أن اليمين طالب أيضا بمزايا استيطانية وتوسع، أما بن غفير أكد أنه لا يوجد تفويض لنتيناهو وهو ما يضعه في مأزق مما دفعه أنه لديه اجتماعات متواصلة معمقة لساعات طويلة مع عدد من القادة الأمريكيين حيث اجتمع معهم نتنياهو فعلا طيلة 6 ساعات كاملة وأكدوا أنها اجتماعات مثمرة.

تفكيك حماس عسكريا

وتابعت أن هناك خلافات ليست في الأمور الجوهرية وكأن المقترح الأمريكي كما تقول الصحافة الإسرائيلية أنه يعطي تعهدات لإسرائيل أن يكون هناك تفكيك لحماس عسكريا وسلطويا، أي لا وجود لحماس فيما يسمى باليوم التالي للحرب على غزة.

في وقت سابق، أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسّع عملياته العسكرية في قطاع غزة خلال الساعات الماضية، ضمن المرحلة الثانية من عملية "مركبات جدعون 2"، حيث انضمت الفرقة 36 إلى الفرقتين 162 و98، بالإضافة إلى اللواء 188.

و أوضحت أبو شمسية، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال على شاشة القاهرة الإخبارية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أقر رسميًا هذه العملية خلال جلسة محاكمته في تل أبيب، مشيرة إلى أنه تجنب الرد المباشر على تساؤلات حول مصير المحتجزين الإسرائيليين.

كاتس: غزة ستُدمّر وتحترق إذا لم تسلّم حماس سلاحها

وفي سياق متصل، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال زيارته الميدانية للفرقة 162، بأن "غزة ستُدمّر وتحترق إذا لم تسلّم حماس سلاحها والمحتجزين"، في وقت لا تزال الخلافات بين القيادة السياسية والعسكرية حاضرة، إذ كان رئيس الأركان الإسرائيلي يفضل المسار التفاوضي للإفراج عن المحتجزين بدلاً من التصعيد العسكري.