أحمد جلال: استمرار التأجيل «معيب» في حق القلعة الحمراء|فيديو

انتقد الإعلامي أحمد جلال حالة عدم الاستقرار التي يعيشها النادي الأهلي منذ رحيل المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، مشيرًا إلى أن استمرار الموقف لأكثر من 40 يومًا دون حسم هو أمر «معيب» في حق القلعة الحمراء.

وأكد جلال، خلال برنامجه «الماتش» على قناة «صدى البلد»، أن الأهلي كان بحاجة إلى وضوح أكبر في تحديد مصير الفريق، إما بالإبقاء على عماد النحاس حتى نهاية الموسم ليكون على دراية كاملة بمصيره، أو بالتعاقد الفوري مع مدير فني أجنبي جديد. وأضاف: «الوضع الحالي لا يخدم استقرار الفريق على الإطلاق».

توماس توماسبيرج وبرونو لاج: صراع الأسماء يربك الإدارة

أوضح جلال أن المدرب الدنماركي توماس توماسبيرج كان من ضمن الخيارات الأقل تقدمًا، لكنه ظهر في الترتيب الرابع أو الخامس للمرشحين لقيادة الفريق، بينما ارتفعت الأصوات مؤخرًا لصالح البرتغالي برونو لاج، تحت شعار «برونو لاج هو العلاج».

وأشار إلى أن ملف التعاقد مع لاج معقد ماليًا، إذ طالب بمبلغ 4.6 مليون دولار بالإضافة إلى المكافآت، ما يمثل عبئًا على إدارة النادي في هذه المرحلة الدقيقة.

حسام البدري: اسم مطروح لكنه غير مرغوب في الوقت الحالي

تطرق جلال إلى موضوع عودة حسام البدري لتولي القيادة الفنية للأهلي، موضحًا أن اسمه طُرح ضمن الترشيحات لكنه لم يلقَ قبولًا داخل إدارة النادي في هذه المرحلة، وقال: «البدري مش على المزاج دلوقتي».

وأضاف: «إذا جاءت نتيجة مباراة القمة سلبية، فقد نشهد مفاجآت في تعيين أي مدرب، وربما يعود البدري رغم عدم تفضيل الإدارة له حاليًا».

الإدارة تحت الضغط: ضرورة الحسم قبل تفاقم الأزمة

أكد الإعلامي أن استمرار حالة التردد والتأجيل في اتخاذ القرار يزيد من الضغط على إدارة الأهلي، ويضع الفريق في موقف صعب قبل المباريات المهمة المقبلة.

وأشار إلى أن الجماهير بدأت تفقد صبرها، خاصة مع الأسماء المتعددة التي يتم تداولها دون وضوح، مما يؤثر على أجواء الفريق الفني واللاعبين على حد سواء.

المستقبل الفني للفريق: بين الأسماء المحلية والأجنبية

شدد جلال على أهمية وضع خطة واضحة للمستقبل الفني للأهلي، سواء بالاعتماد على مدرب محلي متمكن مثل البدري أو التعاقد مع مدير فني أجنبي لديه خبرة في التعامل مع أندية بحجم القلعة الحمراء.

وأوضح أن الفكرة ليست مجرد اختيار اسم كبير، بل اختيار شخص قادر على إدارة الفريق بذكاء وتحقيق النتائج المرجوة على المدى القصير والطويل.

ضغط المباريات وأهمية الاستقرار الفني
أشار إلى أن المباريات القادمة، وبخاصة القمة المرتقبة، تتطلب استقرارًا فنيًا واضحًا، وأي تأخير في الحسم يضع الفريق تحت ضغط نفسي وجماهيري إضافي.

وأكد أن الأهلي لا يمكن أن يحقق أهدافه المرجوة دون وجود رؤية واضحة للفريق وقيادة فنية مستقرة.

تجربة المدربين السابقين: درس للأهلي

لفت جلال إلى أن تجارب الأهلي السابقة مع المدربين الأجانب أظهرت أهمية الاختيار الدقيق، وقال: «التاريخ علمنا أن أي قرار متسرع قد يكلف الفريق الكثير».

وأشار إلى أن إدارة الأهلي أمام تحدٍ كبير، حيث يجب أن توازن بين الطموح الجماهيري والقدرات المالية المتاحة للنادي.

المال والنجومية: عامل التأثير في اختيار المدرب

أكد الإعلامي أن الملفات المالية تلعب دورًا كبيرًا في اتخاذ القرار النهائي، خاصة مع طلبات بعض الأسماء الكبيرة التي تتجاوز قدرات النادي في الوقت الحالي.

وأضاف أن الإدارة مطالبة بالتحرك بسرعة وحسم الأمر بطريقة تحقق توازنًا بين الطموح الفني والاستقرار المالي.

الجماهير ومطالبها: دور الرأي العام في القرار

ذكر جلال أن الرأي العام الجماهيري بدأ يطالب بسرعة الحسم، خاصة بعد فترة الترقب الطويلة التي شهدها النادي منذ رحيل ريبيرو.
وأشار إلى أن الضغوط الجماهيرية قد تؤثر على خيارات الإدارة، لكنها في الوقت نفسه تضع مسئولية أكبر على القائمين لاتخاذ القرار الصائب.

خاتمة: حسم عاجل قبل فوات الأوان

اختتم الإعلامي أحمد جلال تصريحاته بالتأكيد على ضرورة أن تتخذ إدارة الأهلي قرارها سريعًا، سواء بالإبقاء على مدرب مؤقت أو التعاقد مع مدير فني جديد، لضمان استقرار الفريق وتحقيق أهداف الموسم.

وأضاف: «التأخير أكثر من ذلك يضر بالنادي ويؤثر على جاهزية اللاعبين، والأهلي يستحق قيادة واضحة ومستقرة قبل أي مباراة مهمة».