جيش الاحتلال يعلن اغتيال حسن محمود أحد المشاركين في هجمات 7 أكتوبر
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، اغتياله لقائد سرية النخبة في حركة حماس، حسن محمود حسن حسين، في غارة على مدينة غزة.
وفقًا لصحيفة "The Jerusalem Post"، فحسين شارك في هجمات 7 أكتوبر عام 2023، وألقى قنبلة على داخل ملجأ للقنابل في رعيم، بالقرب من طريق 232.
جيش الاحتلال يقصف مبان غزة
وفي سياق منفصل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان سابق، أن طائراته قصفت مبنى شاهق الارتفاع في مدينة غزة، الأحد.
وزعم جيش الاحتلال أن المبنى يحتوي على بنية تحتية عسكرية تابعة لحماس كانت تستخدم لدعم هجمات حماس ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.
نتنياهو: ندرس توفير خروج آمن لقادة حماس من غزة إذا أنهوا الحرب
في سياق منفصل، قال رئيس ورزاء الاحتلال الإسرئيلي، اليوم الأحد، إن بلاده تدرس توفير خروج آمن لقادة حركة حماس من قطاع غزة، في حال أنهوا الحرب وأفرجوا عن جميع الرهائن.
وأضاف نتنياهو لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية: "إذا تمت مرافقة قادة حماس، على سبيل المثال، إلى خارج البلاد، نعم. إذا أنهوا الحرب وأطلقوا سراح جميع الرهائن فإننا سوف نسمح لهم بالخروج".
نتياهو يحمّل حماس نتيجة الوضع في قطاع غزة
سُئل نتنياهو عمّا إذا كان يتحمل مسؤولية الوضع الإنساني في غزة، وقال: "أعتقد أن كل شيء يجب أن يُلقى على عاتق حماس، لماذا واجهنا مشكلة إطعام سكان غزة؟ لأن حماس نهبت الأسلحة، وقتلت السائقين، واستولت على الشاحنات، واستولت على الطعام لنفسها، تاركةً الفتات بأسعار باهظة للشعب الفلسطيني،هذا خلق نقصًا في الغذاء".
وأضاف إن صندوق المعونة العامة الأمريكي في غزة فشل بسبب حماس: "ما حاولنا فعله هو بناء نقاط توزيع تتجنب سرقة حماس وهؤلاء اللصوص، وأنشأنا نقاط توزيع في جميع أنحاء قطاع غزة".
وتابع: "كانت هذه النقاط تابعة لشركات أمريكية، ليس لمنع الفلسطينيين، بل لإيصال الطعام إليهم، كما نفعل منذ بداية الحرب قبل بدء عمليات النهب، للأسف، لم ينجح الأمر لأن حماس هاجمت نقاط التوزيع هذه أيضًا، ولهذا السبب كان هناك نقص".
وعندما سُئل نتنياهو عما إذا كانت غزة تعاني من مجاعة، أجاب مدعيًا : "لا توجد مجاعة في غزة، بل هناك نقص. لم تكن هناك سياسة مجاعة قط، ولن تكون هناك سياسة مجاعة أبدًا".
نتنياهو يعلق على الهجوم على قطر
وعلّق نتنياهو على هجوم بلاده على قطر، وزعم قائلًا: "أعتقد أن الولايات المتحدة، وأي دولة تحترم نفسها، لا تُقدم تنازلات للإرهابيين، وبالطبع لم نهاجم قطر أكثر مما هاجمت الولايات المتحدة باكستان عندما قتلت بن لادن، لقد استهدفتم بن لادن، وليس باكستان، لكن هذه الأمور، مجددًا، سيتم الاتفاق عليها، لأن هذا كان هدفنا. كان هدفنا حماس، لا أكثر، أعتقد أننا نستطيع التوصل إلى تفاهم بشأن هذه القضية. على أي حال، أعتقد أن هذا منطق بسيط. الجميع يدرك ذلك".
