عاجل

النيابة تصرح بدفن إبراهيم الطوخى «ملك السمين» بالمطرية

إبراهيم الطوخي
إبراهيم الطوخي

صرحت نيابة المطرية، بدفن جثة إبراهيم الطوخى " ملك السمين " بعد ورود تقرير الطبى الذى أكد أن الوفاة طبيعية جراء الأزمة الصحية التى تعرض لها صباح اليوم الخميس، ونقل على إثرها إلى المستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد دقائق . 

وكان حى المطرية أصيب بصدمة، اليوم الخميس، بعد انتشارخبر وفاة إبراهيم الطوخي، المعروف على وسائل التواصل الاجتماعى، بمقولة "الجملي هو أملي" ومثل خبر وفاتة  صدمة كبيرة لمحبيه فى منطقة المطرية ومحبى الأكلات الشعبية التى كان يقدمها الفقيد  بأسلوب بسيط ومتميز.

 الطوخي الجملي هو أملي .. كل سمين واضرب التخين 

 فى سنوات معدودة تحول "الطوخى" إلى أشهر بائع سمين في المطرية، من خلال بيع أرخص ساندوتش في مصر، حيث يصل سعره إلى 5 جنيهات، من الممكن أن يصل سعر الساندوتش للمحتاج إلى جنيهين فقط أو بالمجان، ويعرف على مواقع التواصل بالعديد من الجمل فى مقدمتها  الجملي هو أملي ،  لو راجل كل.. هيخلي وشك زي الفل ،  كل سمين واضرب التخين .

 كان يعمل جزارًا، وقام بفتح محل سمين منذ 8 سنوات

 

رحلة كفاح  إبراهيم الطوخي، من محل بسيط إلى شهرة كبيرة حققها خلال 8 سنوات، إذ كانت البداية من محل جزارة ثم تحول بيع “رغيف السمين ” الذى يعد من أهم  الأكلات الشعبية خاصة فى فصل الشتاء،  ولم يكن مجرد بائع طعام عادي، بل تحول مع مرور الوقت إلى شخصية معروفة في عالم رغيف السمين ، ليس فقط بسبب نكهة طعامه المميزة، ولكن أيضًا بسبب أسلوبه فى التعامل مع الزبائن .

 

على الرغم من أن محله لم يكن فخمًا، إلا أن أسعاره البسيطه  جعلت منه مقصدًا للعديد من عشاق الطعام الشعبي، من خلال توفير سندوتشات السمين بسعر لم يتجاوز 5 جنيهات، على الرغم من  الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم، وهذه المعادلة غير التقليدية أثارت دهشة الكثيرين، ودفعته إلى مقدمة المشهد على مواقع التواصل الاجتماعي.

تحولت شخصية الطوخي إلى ظاهرة شعبية، بعدما تحول إلى أيقونة للكفاح والطموح، وجذب الآلاف إلى محله الذين اصطفوا في طوابير طويلة للحصول على سندوتشاته المميزة، كما جذبت قصته انتباه وسائل الإعلام والصحفيين، الذين سعوا إلى توثيق هذه الرحلة المهنية.

 

 الشهرة بين النجاح والانتقادات ورغم الشهرة الواسعة التي حققها الطوخي، إلا أن النجاح لم يكن خاليًا من التحديات. 

تعرض الرجل للعديد من الانتقادات بسبب مخاوف تتعلق بالنظافة والاشتراطات الصحية، إذ تساءل البعض عن مدى التزامه بمعايير السلامة أثناء تحضير الطعام، كما انتشرت بعض الشائعات التي زعمت أن محله لا يلتزم بالمعايير المطلوبة، وهو ما دفع البعض إلى التحفظ على طريقة عمله،  ومع ذلك لم تؤثر هذه الانتقادات كثيرًا على شعبيته، إذ ظل الآلاف يتوافدون إلى محله يوميًا، مؤكدين أن طعامه يحمل نكهة مميزة وروحًا مختلفة لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر.

 

 

تم نسخ الرابط