مقتل «بجيجة» أحد قادة قوة الرضوان التابعة لحزب الله في غارة إسرائيلية

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائد في قوة الرضوان التابعة لحزب الله في غارة، ومهاجمة عدد من عناصره في جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان، "خلال الليلة الماضية قضت طائرة لسلاح الجو على المخرب المدعو أحمد عدنان بجيجة، وهو قائد كتيبة في قوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة دردغيا بجنوب لبنان.
وتابع، " أن بجيجة روج ونفذ خلال القتال العديد من المخططات الإرهابية ضد قواته ومواطني إسرائيل".
وأضاف، "على مدار الأشهر الأخيرة، استمر بجيجة في العمل على تنفيذ مخططات إرهابية لاستهداف الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مما جعله يشكل تهديدًا لدولة إسرائيل ومواطنيها، مؤكدًا أنه سيواصل العمل على إزالة أي تهديد".
وفي بيان ثانٍ مقتضب، قال الجيش الإسرائيلي إنه "هاجم في وقت سابق اليوم عددًا من عناصر حزب الله الإرهابي تم رصدهم ينقلون وسائل قتالية في منطقة يحمر في جنوب لبنان".
وأكدت مصادر رسمية وأمنية لبنانية مقتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في حي الدبش شرق بلدة يحمر الشقيف التابعة لمدينة النبطية بعمق جنوب لبنان.
وفي غارة مماثلة نفذتها مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه على سيارة في بلدة معروب في القطاع الغربي من جنوب لبنان، قتل شخص وأصيب آخر بجروح، وفق الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وقال مصدر أمني لبناني أن القتيل هو قيادي عسكري في حزب الله يدعى حسن نعمة صبرا، من بلدة القنطرة بجنوب لبنان.
ضربات مستمرة
ومنذ 27 نوفمبر 2024 يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، ما وضع حدًا للمواجهات التي نشبت بينهما على مدار أكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة.
ورغم الاتفاق ينفذ الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان يقول إنها لإزالة "تهديدات" حزب الله، وأبقى على وجود قواته في خمس نقاط رئيسية في المنطقة اللبنانية الحدودية مع انتهاء مهلة محددة لإنسحابه الكامل في 18 فبراير الماضي.
وفي سياق منفصل أطلقت مديرية أمن ريف دمشق حملة أمنية استهدفت خلايا تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
ونقلت وكالة "سانا" عن وزارة الداخلية السورية أن الخلايا كانت تخطط لتنفيذ عمليات إجرامية في المنطقة.
ولفتت الوزارة إلى أنها تمكنت من إلقاء القبض على عدد منهم، مشيرة إلى أن هذه الحملة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأجرت السلطات السورية خلال الفترة الماضية حملة تمشيط في العديد من المحافظات السورية هدفها إلقاء القبض على عسكريين متورطين بارتكاب الجرائم خلال فترة حكم الرئيس السابق بشار الأسد.