مريم أمين: تقديم حفل الكاف وسام على صدري.. وحياتي الخاصة مستقرة

كشفت الإعلامية  مريم أمين عن أبرز محطات حياتها الشخصية والعملية، مؤكدة أنها لم تخطط في البداية لخوض مجال الإعلام، لكنها وجدت نفسها فيه بالصدفة، لتصبح لاحقًا واحدة من أبرز الأسماء على الساحة الإعلامية في مصر.

من التجارة إلى الإعلام

أوضحت مريم أنها تخرجت في كلية التجارة، وكان من الطبيعي أن تلتحق بالعمل في أحد البنوك أو الشركات الكبرى، لكنها لم تشعر بأي شغف تجاه هذا المجال، وهو ما جعلها تبحث عن طريق مختلف ،وأضافت أن فكرة دخولها مجال الإعلام لم تكن مطروحة على الإطلاق خلال سنوات الدراسة، مشيرة إلى أن المقربين منها كانوا يرون أنها تصلح لأن تكون عارضة أزياء أو ممثلة، غير أن والدتها رفضت هذا الاتجاه بشكل قاطع.

شرف تمثيل مصر في المحافل

تحدثت مريم عن شعورها بالفخر كلما شاركت في تقديم فعاليات تمثل مصر، موضحة أن هذه اللحظات تمنحها إحساسًا مضاعفًا بالمسؤولية والانتماء. وأكدت أن تجربة تقديمها لحفل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) كانت من أبرز المحطات في مسيرتها، حيث وصفت الأمر بأنه "شرف كبير"، مضيفة: "كنت متحمسة جدًا قبل الحفل، شعرت أن عليّ مسؤولية ضخمة، وأنني يجب أن أقدم أفضل ما لدي أمام القيادات والرموز الموجودة، وكان الحماس يملأ القاعة بأكملها".

لا تهتم بالتريند ولكن…

وعن مواقع التواصل الاجتماعي وظاهرة "التريند"، شددت الإعلامية أنها ليست من الأشخاص الذين يسعون وراء هذه الأمور، لكنها في الوقت نفسه تشعر بالسعادة عندما يخبرها الناس أن ظهورها أو أعمالها أصبحت "تريند" دون قصد منها ، وقالت: "الموضوع مش شاغلني، لكن بيفرحني جدًا لما ألاقي ردود أفعال الناس إيجابية، أو أسمع صدفة أني بقيت تريند فجأة".

توازن بين العمل والأسرة

انتقلت مريم للحديث عن حياتها الخاصة، موضحة أن نجاحها في الإعلام لم يؤثر سلبًا على حياتها الأسرية أو اليومية ، وأكدت أنها تحرص دائمًا على التواجد في مطبخها وإعداد أكلات منزلية، لافتة إلى أنها تتقن طهي صينية البطاطس والمحشي، إلا أنها تترك المجال بالكامل لوالدتها في وجودها.

رؤيتها لعلاقة الرجل والمرأة

واختتمت مريم حديثها بتأكيد أهمية العدالة والتوازن في العلاقة بين الرجل والمرأة، مشيرة إلى أنها تحاول دائمًا التفكير بإنصاف للطرفين. وأضافت: "في بعض الأوقات بفكر بطريقتهم هما الاثنين، وبشوف أن كل طرف عنده حق في بعض المواقف المهم أن يكون في توازن وإحساس بالآخر، خصوصًا مع وجود مسئوليات وأبناء"، معتبرة أن هذا التوازن هو أساس الاستقرار الأسري والنجاح المشترك.