إسرائيل: ثلث الأزواج من جنود الاحتياط يفكرون في الانفصال بسبب ضغوط الحرب

أكد نصف أزواج جنود الاحتياط في إسرائيل، أن علاقتهم الزوجية تضررت نتيجة خدمتهم العسكرية، وأشار 30% أنهم فكروا في الانفصال أو الطلاق، وذلك في أول تقرير يصدره الجهاز المركزي للإحصاء عن تأثير الخدمة الاحتياطية على الأسر منذ اندلاع الحرب في غزة قبل نحو عامين.
وفقا لمكتب الإحصاء الإسرائيلي، أن من بين المتزوجين من جنود الاحتياط الذين خدموا 50 يومًا أو أقل، أفاد 36% فقط بتضرر علاقتهم، وارتفعت هذه النسبة إلى 57% بين أزواج من خدموا من 250 إلى 350 يومًا.
ووجد الاستطلاع أن 52% ممن تجمعهم علاقة زوجية أفادوا بتغيرات سلبية في الحالة النفسية لأطفالهم بعد انتهاء خدمتهم الاحتياطية، أما بالنسبة لأولئك الذين خدم أزواجهم لمدة 200-250 يومًا، فأفاد 63% منهم بتغيرات سلبية في الحالة النفسية لأطفالهم.
ونقلا عن صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فقد أفاد 61% من أزواج جنود الاحتياط ، بعد انتهاء خدمة الاحتياط أنهم بحاجة إلى نوع من المساعدة، من بين هؤلاء، احتاج 55% منهم إلى مساعدة نفسية أو عاطفية، بينما احتاج 38% إلى مساعدة مالية. وكان الأزواج أكثر ميلاً لطلب المساعدة النفسية كلما طالت مدة خدمة شريكهم.
وبحسب المسح، سعى 35% من الأزواج إلى الحصول على المشورة بعد انتهاء الخدمة الاحتياطية.
احتجاجات لا تتوقف
من جهة أخرى، تجمع آلاف المتظاهرين في أنحاء إسرائيل مساء السبت، مطالبين حكومة الاحتلال بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح رهائن لإنهاء الحرب في غزة، بعد يوم من تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الاتفاق قريب.
وقبل المظاهرات، اتهمت عائلات الرهائن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعمل على إحباط اتفاق وقف إطلاق النار، وحثته على قبول إطار وقف إطلاق النار الأمريكي الجديد، وسلطت الضوء على محنة أحبائهم قبل أيام من يوم الغفران، ومع اقترابهم من عامين في الأسر.
وفي ظل الهجوم الإسرائيلي المتجدد للسيطرة على مدينة غزة، اتهم منتدى عائلات الأسرى والمفقودين، الذي يمثل معظم عائلات الأسرى، نتنياهو باختيار "توسيع دائرة القتال وإحباط صفقة إعادة" الأسرى
وطالب المتظاهرون بالتوصل إلى اتفاق شامل لإعادة جميع الرهائن الـ48 وإنهاء الحرب في غزة".