نائبة إسرائيلية تهاجم خطة ترامب وتدعو لضم الضفة الغربية

هاجمت تالي غوتليب، العضوة في الكنيست الإسرائيلي، السبت، خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقترحة لإنهاء الحرب في غزة، معتبرة أنها غير واقعية ولا تخدم مصالح إسرائيل.
وكتبت غوتليب عبر حسابها في منصة "إكس": "مع كل الاحترام للرئيس ترامب واقتراحه غير المتوقع لإنهاء الحرب، فإن ثقتي بحماس والجهاد الإسلامي معدومة تمامًا"، مؤكدة أن أي تسوية سياسية لن تنجح في ظل ما وصفته بعدم التزام الفصائل الفلسطينية.
حماس والجهاد في مرمى الهجوم
وأضافت النائبة الإسرائيلية أن حماس هي إحدى أذرع جماعة الإخوان المسلمين، التي ترى في الإسلام "حلًا لكل شيء"، على حد تعبيرها.
وأشارت إلى أن الفصائل الفلسطينية التي تحتجز الأسرى الإسرائيليين لن توافق على إعادتهم خلال 48 ساعة كما يطرح ترامب، بل ستقوم بإخفائهم داخل الأنفاق إلى جانب منظومات إنتاج الأسلحة في غزة.
مخاوف من استمرار حماس
وشددت غوتليب على أن حماس "ستبقى في غزة وتنمو بشكل هائل"، وأنها ستسعى مرارًا لإثبات قوتها ضد إسرائيل، معتبرة أن التعويل على وعود بإنهاء الحرب عبر تفاهمات سياسية هو "وهم خطير".
رفض أي قيود أمريكية على الضم
وفيما يتعلق بموقف واشنطن من قضية الضفة الغربية، أعربت غوتليب عن رفضها القاطع لأي ضمان أمريكي يمنع ضم ما تسميه إسرائيل "يهودا والسامرة"، قائلة: "علي أن أشعر بالرعب من هذا الضمان، لا ينبغي لنا بأي حال من الأحوال الموافقة على هذا المطلب الخطير".
وأكدت أنها لو كانت وزيرة في الحكومة "لأعلنت غدًا ضم يهودا والسامرة"، معتبرة أن ذلك "حق وواجب على إسرائيل".
إشادة بخطاب نتنياهو
وفي ختام تصريحاتها، أثنت غوتليب على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة، واصفة إياه بـ"الرائع"، ومعتبرة أنه كشف "قسوة العدو الإسلامي المتطرف الذي يسعى إلى تدمير إسرائيل وشعبها".