عاجل

ننشر التفاصيل.. زيارة مرتقبة لـ وزير السياحة والاثار شريف فتحي إلى الأقصر

شريف فتحي وزير السياحة
شريف فتحي وزير السياحة والآثار

أكدت مصادر في محافظة الأقصر لـ نيوز رووم، عن اعتزام وزير السياحة والاثار شريف فتحي، زيارة المحافظة خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك في إطار المتابعة المستمرة للعمل في المواقع الأثرية وتقديم الخدمات السياحية، وكذلك لافتتاح مقبرة أثرية لأول مرة منذ اكتشافها للزيارة. 

وحسب تصريحات المصادر فمن المقرر أن يبدأ الوزير زيارته يوم الخميس 2 أكتوبر 2025م، يرافقه في الزيارة، الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ويمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، وأعضاء هيئة التنشيط السياحي، كما يستقبله في الأقصر، عبد الغفار وجدي مدير آثار مصر العليا، إلى جانب ممثلي الجهات المعنية بالقطاع السياحي. 

وحسب ما أفادت به المصادر، فمن المقرر أن تمتد زيارة الوزير إلى الأقصر 3 أيام، (الخميس والجمعة والسبت، 2، و3، و4 أكتوبر)، حيث يفتتح يوم السبت 4 أكتوبر مقبرة الملك أمنحتب الثالث، والتي سيتم افتتاحها لأول مرة منذ اكتشافها للزيارة، بعد انتهاء البعثة المصرية اليابانية من أعمال ترميمها، والتي بدأت عام 2004 وانتهت في 2024م. 

ترميم مقبرة أمنحتب الثالث

تم تطوير وتنفيذ مشروع “صيانة اللوحات الجدارية لمقبرة الملك أمنحتب الثالث” على 3 مراحل، الأولى من 2004 لـ 2010، والثانية من 2010 لـ2017، والثالثة من 2023 لـ 2024، بدعم من اليونسكو والحكومة اليابانية.

قام فريق الترميم الدولي المكون من خبراء مصريين ويابانيين وإيطاليين خلال المرحلتين الأولى والثانية من المشروع بأعمال الصيانة الأساسية اللازمة لمقبرة أمنحتب الثالث، حيث تم ترميم اللوحات الجدارية والأعمدة والسقف في الغرفة (E) والغرفة (F) والغرفة (J "حجرة التابوت")، كما انتهت الأعمال المتعلقة بترميم وإعادة تركيب غطاء التابوت الجرانيتى الأحمر وتجميع أكثر من 200 قطعة أثرية.

استهدفت المرحلة الثالثة من المشروع ترميم اللوحات الجدارية بالغرفة (J) حجرة التابوت، من قبل جامعة مياغيشي شوبن للدراسات العليا اليابانية تحت إشراف وزارة السياحة والآثار ومكتب منظمة اليونسكو الإقليمي بالقاهرة. 

وتضمنت المرحلة على تنفيذ أعمال الحفظ والصيانة الوقائية، وشملت تلك الأعمال: تثبيت شروخ الأعمدة وتنظيف وتثبيت الصور الجدارية، وتنظيف السطح والحوائط وتركيب أجهزة التحكم البيئي، وإجراء إعادة تقييم نشاط الكائنات الحية الدقيقة، وتنفيذ إجراءات صيانة وقائية للقطع الحجرية الموجودة في المخزن.

نجحت هذه الجهود في الحفاظ على الصور الجدارية والأعمدة وتوثيقها، بالإضافة إلى تعزيز قدرة 195 كادر من الجهات المعنية المحلية والوطنية من خلال تدريبهم على إدارة مواقع التراث الثقافي، وكذلك العمل على زيادة الوعي لدى المجتمع، بما في ذلك الأطفال والشباب والنساء، حول أهمية الحفاظ على التراث من خلال ورش عمل تشاركية مع المجتمع المحلي.

لقد نجح التعاون الدولي المستمر لمدة عقدين من الزمن بين مصر واليابان واليونسكو في تهيئة المقبرة للزيارة بعد اتخاذ تدابير السلامة المناسبة، ووضع خطة إدارة مستدامة للمقبرة، من أجل الحفاظ على الغرفة ونشر قيمتها الثقافية للمقبرة ضمن موقع التراث العالمي بالأقصر المعروف باسم "طيبة القديمة ومقبرتها" والمسجل على قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1979.

تم نسخ الرابط