عاجل

عمرو أديب: الصقور يرفضون عودة «باسم يوسف» إلى التلفزيون|فيديو

باسم يوسف
باسم يوسف

في تطور جديد على الساحة الإعلامية، شهدت الفترة الأخيرة جدلاً واسعًا حول عودة الإعلامي الساخر باسم يوسف إلى إحدى القنوات المصرية بعد فترة من الغياب، وهذه العودة لم تمر مرور الكرام، إذ أعرب عدد من رموز التيار المحافظ المعروف بـ"الصقور" عن رفضهم وهاجموا فكرة عودته، معتبرين أن أسلوبه الساخر لا يتماشى مع القيم والمبادئ التي يجب أن تقدمها وسائل الإعلام الوطنية.

عمرو أديب يعلق على عودة باسم يوسف

علق الإعلامي عمرو أديب، خلال تقديمه لبرنامج "الحكاية"، على هذا الجدل قائلاً إن عودة باسم يوسف تمثل "مفاجأة إعلامية"، لكنه شدد على أن أي خطوة من هذا النوع ستقابل دائمًا بموجة من الانتقادات، سواء من الجماهير المحافظة أو من النقاد الذين يتابعون خط سير الإعلام الساخر في مصر.

وأضاف أديب أن يوسف يمتلك قدرة كبيرة على المزج بين النقد الساخر والمعلومة الدقيقة، وهو ما جعله شخصية مؤثرة في الساحة الإعلامية، معتبرًا أن هذا النوع من الإعلام يمكن أن يكون إضافة حقيقية إذا تم توظيفه بشكل مسؤول، مع احترام الأطر والقيم المجتمعية.

كما أشار إلى أن الإعلام شهد على مدار السنوات الماضية تغيرات كبيرة، إذ أصبح الجمهور أكثر انتقائية، ويبحث عن محتوى يجمع بين المتعة والفائدة، وهو ما يفسر استمرار أسماء مثل باسم يوسف في إثارة الجدل وجذب المشاهدين.

 

جمهور متنوع بين مؤيد ورافض

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تباينًا في ردود الفعل تجاه عودة باسم يوسف؛ فبينما رحب بعض متابعيه بهذه الخطوة مؤكدين أنهم ينتظرون برنامجه بفارغ الصبر، أعرب آخرون عن استيائهم من الأسلوب الساخر الذي يستخدمه، مؤكدين أن الإعلام يجب أن يركز على الرسائل الإيجابية والمحتوى الهادئ بدل النقد الساخر الذي قد يثير الانقسامات.

وأكد محللون إعلاميون أن هذه الضجة تعكس طبيعة الإعلام المعاصر، حيث أصبح التفاعل الجماهيري وتبادل الآراء على منصات التواصل يشكل جزءًا كبيرًا من نجاح البرامج أو فشلها. كما أن عودة باسم يوسف تأتي في وقت حساس سياسيًا واجتماعيًا، مما يضاعف حجم التحديات أمام أي إعلامي يتبنى أسلوب النقد الساخر.

 

الموازنة بين النقد والمسؤولية

في ختام تعليقاته، شدد عمرو أديب على أن التحدي الأكبر لأي إعلامي ساخر في مصر، وخاصة من نوعية برامج باسم يوسف، هو إيجاد التوازن بين الحرية في التعبير والمسؤولية أمام الجمهور والمؤسسات. 

تم نسخ الرابط