مصطفى بكري يلقن السورين المتظاهرين ضد مصر درسا قاسيا

قال الإعلامي مصطفى بكري، الخونة الذين تظاهروا في دمشق ضد مصر وقائدها الرئيس السيسي، كان عليهم أن يتظاهروا ضد التفريط في الحقوق الوطنية لسوريا، واحتلال إسرائيل لمساحات شاسعة من الأراضي السورية أو ضد تدمير القدرات العسكرية للجيش السوري بمؤامرة مفضوحة.
مظاهرات في سوريا ضد مصر
وتأبع بكري في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: مصر أشرف من أن تغسلوا سمعتكم الموحولة بالصهينة والإرهاب كي تتطاولون عليها.
واحتتم حديثه قائلًا: هذه المظاهرة تمت بتحريض من أصحاب القرار وحكام سوريا.
تدمير جميع المواقع العسكرية داخل سوريا
وعلى صعيد آخر، أكد الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن إسرائيل قامت بتدمير جميع المواقع العسكرية داخل الأراضي السورية، مشيراً إلى أن الأحداث الأخيرة في سوريا تشير إلى حالة من الفوضى والعبث الأمني، مع خروج بعض الأفراد في قلب العاصمة دمشق لتنظيم مظاهرات ضد مصر.
مشهد عبثي في قلب دمشق
وأشار موسى إلى أن المشهد الذي ظهر في العاصمة السورية يحمل بعداً مثيراً للقلق، قائلاً: "هناك مشهد عبثي في سوريا، حيث خرج بعض الأشخاص في قلب العاصمة دمشق للهجوم على مصر".
وأضاف الإعلامي أن هذه التحركات لا يمكن النظر إليها بمعزل عن السياق السياسي والأمني في سوريا، معتبرًا أن من يقف وراءها على دراية كاملة بكيفية الإساءة إلى الدولة المصرية.
فيديوهات تظهر التخطيط للهجوم على مصر
وأوضح موسى أن هناك مقاطع فيديو تم تداولها من سوريا يظهر فيها أحد الأشخاص، واصفًا إياه بالمجرم، وهو يقرأ تعليمات من الهاتف المحمول، ما يؤكد أن هذه الأعمال لم تكن عفوية، بل مرتبطة بخطط مسبقة. وأكد موسى أن الحديث حول هذه الأحداث مترتب ويمثل تهديدًا مباشرًا للسلامة والأمن الوطني المصري.
موقف الإعلامي من الهجوم على بلاده
وتابع موسى قائلاً: "الناس دي نزلت وعارفين إزاي هيشتموا الدولة المصرية"، مؤكدًا موقفه الصارم تجاه أي من يسيء إلى مصر: "أي حد يشتم بلدي فهو عدو لبلدي". وأوضح أن مثل هذه التصرفات ليست مجرد مظاهرات عادية، بل هي تحركات تستهدف تشويه صورة مصر وإحداث فتنة بين الشعوب.
النظام السوري والموافقة على المظاهرات
وأشار الإعلامي إلى أن هذه المظاهرات لم تكن حدثًا عشوائيًا، بل تمت بموافقة النظام السوري الحاكم، وهو ما يعطي هذه التحركات بعدًا سياسيًا أوسع: "المظاهرة التي خرجت للهجوم على مصر خرجت بموافقة النظام السوري الحاكم". هذا يؤكد أن هناك تواطؤًا رسميًا في السماح بظهور مثل هذه التحركات التي تستهدف مصر، ما يجعلها قضية أمن قومي تتطلب متابعة دقيقة من الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة.
التحديات الأمنية والإقليمية
وشدد موسى على أن الأحداث الأخيرة تؤكد أهمية الحذر من أي محاولات لتوجيه الرأي العام ضد مصر، سواء داخل سوريا أو عبر أي وسائط إعلامية أخرى، مؤكدًا أن الدولة المصرية يجب أن تتعامل بحزم مع أي محاولة للإساءة إليها، سواء كانت عبر المظاهرات أو المقاطع المصورة التي تنقل رسائل معادية. وأوضح أن الموقف يتطلب تنسيقًا أمنيًا وسياسيًا لمواجهة أي محاولات لتقويض الاستقرار الإقليمي.
إسرائيل وتدمير المواقع العسكرية
في سياق متصل، أكد موسى أن إسرائيل دمرت جميع المواقع العسكرية داخل سوريا، مشيرًا إلى أن هذا الفعل يعكس خطورة الوضع في المنطقة، ويجعل من الضروري أن تكون هناك مراقبة دقيقة لكل التحركات العسكرية والسياسية داخل سوريا وما حولها. وأضاف أن مثل هذه الأحداث تؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي المصري، وتستدعي اتخاذ إجراءات حازمة لضمان عدم استغلال الفوضى في سوريا ضد مصر.
وتظل الأحداث في سوريا معقدة ومتداخلة، بين التهديدات العسكرية الإسرائيلية والتحركات الداخلية التي تستهدف مصر. ويبدو أن الإعلام يلعب دورًا محوريًا في نقل الصورة الحقيقية لما يحدث، مع التركيز على أهمية الوعي الأمني والسياسي لدى المواطنين لمواجهة أي محاولات تهدد الأمن القومي.