عاجل

أول رد من صاحبة واقعة فيديو «الزومبي» بمدينة شبين الكوم بالمنوفية

السيدة
السيدة

شهدت مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، سيدة كندية أثارت الجدل خلال الساعات القليلة الماضية على وسائل التواصل الاجتماعي، عندما ظهرت سيدة وهي تقف أمام سيارة ملاكي وتصدر أصوات غريبة، الأمر الذي أدى إلى حدوث زعر وخوف من الأهالي، وفيما يلي أول رد وصور للسيدة التي اشتهرت بـ«زومبي المنوفية».

أول صور لزومبي المنوفية

وقال علي شرباش صديق لها والذي يظهر معها بالصور، أن الفيديو المنتشر الذي أطلقوا عليه «زومبي المنوفية» يعود لسيدة كندية مقيمة في فندق الجامعة وتجمعه علاقة صداقة بها منذ 5 أشهر عندما جاءت إلى محافظة المنوفية، وأنها في تلك الليلة كانت فقدت حقيبتها وكانت في غير وعيها، مما أدى إلى جلوسها على السيارة وإصدار أصوات غريبة في الشارع أمام المارة.

أول رد من السيدة صاحبة واقعة فيديو المنوفية

وتابع أنه تواصل معها عقب تلك الواقعة وأكدت له أن قوات الشرطة نجحت في إعادة بعض أشيائها المسروقة مرة أخرى، وأنها تفاجئت بانتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشكل، وأنها ظنت أن ظهورها أمام السيارة وإيقاف الطريق على سينجح في إعادة حقيبتها ولم تكن في ذلك الوقت في وعيها الكامل.

زومبي الشوارع ومتسولي الأنفاق

من جهة أخرى، انتشرت خلال الشهور القليلة الماضية ظاهرة خطيرة تهدد حياة المواطنين بالشارع المصري، حيث أصبح المشهد اليومي في شوارع القاهرة الكبرى وعدد من المحافظات الأخرى مليئة بالصور المقلقة، فمنها  شباب يتمايلون تحت تأثير المخدرات، متسولون يملأون الإشارات المرورية، وأطفال صغارضحايا لأسر لم تعرف معنى الأبوة بعد، تركوهم يملؤن الشوارع  يمدون أيديهم للمارة في مشاهد تدمي القلوب. هذه الظاهرة لم تعد مجرد حالات فردية كما كان يُعتقد سابقًا، بل تحولت إلى أزمة متفاقمة تهدد أمن المواطنين وسلامة المجتمع ككل. 

متعاطي المخدرات والمتسولين تحت الكباري.. قنبلة موقوتة تهدد حياة المواطنين

فالمشهد الأكثر وضوحا تجده أسفل الكباري وعلى أطراف الطرق السريعة وداخل أشارات المرور حيث الملاذ الأمن ،وجو العمل المربح الذي يمكن الأطفال من تتبع المارة والإلحال عليهم من اجل الحصول على الأموال، فالشاهد والمتابع  لقضايا أطفال التسول وأوكار المخدرات يرى هذه المناطق تحولت إلى أوكار لمتعاطي المخدرات والمتسولين، يعيشون فيها بلا رقيب ولا حسيب، ويشكلون خطورة يومية على المارة والسائقين، الأمر لم يعد مجرد إزعاج بصري، بل بات تهديدًا مباشرا للحياة والمواطنين.

تم نسخ الرابط