توقيع برتوكول تعاون بين الأوقاف واتحاد الجامعات العربية

وقّعت وزارة الأوقاف المصرية بروتوكول تعاون مع اتحاد الجامعات العربية، اليوم السبت الموافق ٢٧ من سبتمبر ٢٠٢٥، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقد مثّل الوزارة في التوقيع الدكتور أسامة السيد الأزهري - وزير الأوقاف، فيما مثّل الاتحاد الدكتور عمرو عزت سلامة - الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وزير التعليم العالي الأسبق. وشهد التوقيع الدكتورة راندا محمود رزق - الأمين العام للمجلس العربي للمسئولية المجتمعية، وعدد من قيادات الوزارة.
توقيع برتوكول تعاون بين الأوقاف واتحاد الجامعات العربية
يهدف البروتوكول إلى تعزيز أواصر التعاون بين الطرفين في مجالات تبادل الخبرات والبحوث والدراسات العلمية، وتنظيم المحاضرات والبرامج التدريبية وورش العمل المشتركة، فضلاً عن تبادل المطبوعات والمجلات، وتنسيق الجهود لعقد المؤتمرات والندوات العلمية المعنية بالقضايا المجتمعية والدعوية، وقضايا الوقف، وتعزيز الوعي، إلى جانب تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة التنفيذ.
أكد وزير الأوقاف أن البروتوكول يأتي في إطار استراتيجية الوزارة لبناء الإنسان وصقل المعارف والمهارات عبر الربط بين العلوم الدينية والعلوم التطبيقية والإنسانية، بما يسهم في نشر الفكر المستنير وتعزيز القيم الأخلاقية والإنسانية.
كما أشار الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية إلى أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة لدعم رسالة الجامعات العربية في خدمة المجتمع وجهود التنمية الشاملة، بما يعزز من حضورها العلمي والعملي في الساحة العربية.
وزير الأوقاف يجتمع بمسئولي الإرشاد الديني ونشر الدعوة بالمديريات الإقليمية
عقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، صباح اليوم السبت ٢٧ من سبتمبر ٢٠٢٥، اجتماعًا موسعًا بمسئولي ملف الإرشاد الديني ونشر الدعوة بالمديريات الإقليمية، وذلك بديوان عام الوزارة، بحضور الدكتور السيد عبد الباري - رئيس القطاع الديني؛ والدكتور عبد الرحيم عمار – مساعد الوزير للإصلاح الإداري والحوكمة، للوقوف على خطة العمل الدعوي المزمع تنفيذها خلال العام القادم، بما يتضمن إقامة فاعليات دعوية جديدة، إلى جانب المجالس العلمية القائمة، وندوات الحوار الفكري، ودوري الأئمة النجباء، والكتابة في مجلة "تعايش" التي ستصدر نصف سنوية عن القطاع الديني.
وأكد الوزير خلال الاجتماع ضرورة الابتكار والتطوير والتجديد، مع النزول إلى أرض الواقع وميدان الدعوة، لاكتشاف المتميزين من الأئمة في مختلف المجالات، سواء في الحوار، أو القدرة على التواصل المجتمعي، أو حسن الأداء الصوتي، أو التجديد الفقهي.
كما فتح الوزير حوارًا مباشرًا مع الحاضرين، واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن تفعيل بعض الأنشطة الدعوية، مثل: القوافل الدعوية، والندوات العلمية، ومجالس الإقراء، وغيرها.
وأكد الوزير ضرورة تذليل العقبات والمعوقات التي قد تواجه العمل، مشددًا على أن مسئولي الملف الدعوي في المديريات مسئولون مع مديري المديريات وكل المعاونين عن تنفيذ الخطة الدعوية بالصورة التي تليق بالدولة المصرية، وبما يعكس رسالة الوزارة في خدمة الدعوة والوطن.