زوجة تطلب الخلع: "جوزي بيقفل التكييف وأنا نايمة عشان يوفر الكهرباء"

في واقعة غريبة شهدتها محكمة الأسرة، وقفت زوجة شابة تطلب الخلع من زوجها بسبب خلاف لا يخطر على بال، مؤكدة أن زوجها اعتاد إغلاق جهاز التكييف أثناء نومها، وهو ما اعتبرته تصرف لا يطاق.
زوجة تطلب الخلع
وقالت الزوجة في دعواها: أنا اتجوزت عشان ألاقي راحة واستقرار، لكن من أول يوم جواز اكتشفت إن جوزي عنده عادة غريبة جدًا، كل ما أشغل التكييف وأنام، بعد شوية يطفيه ويقول الجو مناسب لكي يوفر في الكهرباء، أنا بحس إني مخنوقة من الحر ومش عارفة أنام، وأصحي ألاقي نفسي متعصبة ومتضايقة، لحد ما الموضوع بقى عادة يومية، مضيفة أنها حاولت أكثر من مرة التفاهم معه لكنه لم يستجب.
وأضافت: جربت أتكلم معاه كتير وأقوله إن التكييف مش رفاهية بالنسبالي، دي حاجة أساسية عشان أقدر أنام كويس لكنه مصرّ إن ده إسراف وكهربا على الفاضي، بقى بيني وبينه خناقات متكررة كل ليلة بسبب الزرار بتاع التكييف، وأنا حاسة إني مش قادرة أكمل معاه بالشكل ده.
وأشارت الزوجة إلى أنها لجأت إلى محكمة الأسرة بعدما فقدت الأمل في تغييره، قائلة: الموضوع شكله تافه للناس، بس أنا تعبت بجد ومش قادرة أعيش حياتي كلها في خلاف على التكييف، أنا عايزة أعيش مرتاحة".
القضية أثارت موجة من التعليقات الساخرة، حيث اعتبرها البعض من أغرب وأتفه أسباب الخلع، بينما رأى آخرون أنها تعكس كيف يمكن أن تتحول أبسط الخلافات الزوجية إلى أزمات كبرى إذا لم يكن هناك تفاهم بين الطرفين.
زوجة ترفع دعوى خلع بعد أن تحول بيتها لمدرج كروي
وفي واقعة أخرى، لم تجد زوجة شابة أمامها سوى محكمة الأسرة، بعدما ضاقت ذرعًا من تصرفات زوجها الذي لم يعد يرى في الدنيا شيئًا سوى المباريات، لتقرر رفع دعوى خلع مؤكدة أن "الكورة خطفت جوزي من البيت".
وقالت الزوجة في دعواها إنها تزوجت منذ خمس سنوات وكانت تتخيل حياة مستقرة مليئة بالمودة والرحمة، إلا أن الواقع كان مختلفًا تمامًا، حيث تحول زوجها إلى عاشق لكرة القدم يقضي معظم وقته أمام الشاشات أو في المقاهي لمتابعة المباريات.
وأضافت: "كنت أستنى يرجع من الشغل عشان نقعد سوا، ألاقيه نازل على القهوة يتفرج على ماتش، ولما الماتش يخلص يبدأ يحلل مع أصحابه، والبيت والأولاد بالنسبة له مش موجودين".
وتابعت الزوجة أن محاولاتها المستمرة لإصلاح الوضع باءت بالفشل، حيث حاولت التحدث معه أكثر من مرة وإقناعه بضرورة الاهتمام بالبيت والأبناء، لكنه كان يعتبر أي نقاش حول الموضوع "تعكيرًا لصفو المتعة الكروية"، بل وصل الأمر إلى خلافات يومية انتهت بتبادل الاتهامات داخل المنزل.
وأكدت في الدعوى أنها فقدت الإحساس بالاستقرار والأمان داخل بيتها، قائلة: "ماحدش بيتجوز عشان يعيش مهملة.. الكورة بقت بالنسباله أهم مني ومن أولاده، وأنا مش قادرة أكمّل معاه".
وبعد فشل محاولات الصلح بين الطرفين، لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة مطالبة بالخلع، مبررة دعواها بأنها لم تعد تحتمل حياة تشعر فيها أنها "في المرتبة التانية بعد المباريات"، لتترك الكلمة الأخيرة لهيئة المحكمة للفصل في مصير زواج انتهى على أبواب المدرجات.
أقوال الزوجة أمام المحكمة
قالت منى أمام محكمة الأسرة بالقاهرة إنها تزوجت من زوجها، مهندس بإحدى الشركات الخاصة، منذ ما يقارب عامين، ولم يرزقا بأطفال حتى الآن، ليس لوجود مشكلة صحية وإنما لرغبتهما في تأجيل الإنجاب.
وأضافت أنها عاشت قصة حب قوية مع زوجها قبل الزواج، وهو ما ساعدهما على تحقيق قدر من التفاهم بعد الزواج، لكنها أوضحت أنها فوجئت باعتدائه عليها بالضرب بعدما غيرت لون شعرها إلى الأحمر، ما دفعها لإقامة دعوى خلع.
في المقابل، قال باسم، الزوج، إن زواجهما تميز بالتفاهم منذ البداية، لكنه فوجئ هذه المرة بتغييرها لون شعرها للأحمر، مؤكدًا أنها كانت تعلم مدى كرهه لهذا اللون، ورغم ذلك قامت بتغييره، وهو ما أثار غضبه ودفعه للتعدي عليها.
وتنظر المحكمة القضية للفصل فيها خلال الجلسات المقبلة.