افتتاح مسجد الحمامدة الغربي بمركز فاقوس وعدد من المساجد الجديدة بأوقاف الشرقية

شهد مركز فاقوس بمحافظة الشرقية اليوم افتتاح مسجد الحمامدة الغربي، بحضور وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، ومدير إدارة أوقاف فاقوس، وعدد من القيادات الدينية وأساتذة جامعة الأزهر، إلى جانب مشاركة بعض أعضاء مجلس النواب وأهالي المنطقة؛ وألقى وكيل الوزارة خطبة الجمعة بمناسبة الافتتاح، حيث امتلأ المسجد بالمصلين في أجواء إيمانية عامرة.
عمارة بيوت الله وتهيئتها لاستقبال المصلين
وأكد وكيل وزارة الأوقاف أن هذا الافتتاح يأتي ضمن خطة الوزارة لعمارة بيوت الله وتهيئتها لاستقبال المصلين، مشيرًا إلى أن الشرقية شهدت في هذا اليوم افتتاح عدد من المساجد الجديدة، من بينها مسجد المخامرة بقرية شنيط الحرابوة التابعة لإدارة كفر صقر.
التوسع في إعمار المساجد
وأوضح أن عمليات الافتتاح تتم بشكل أسبوعي وفق برنامج معد مسبقًا من خلال الإدارة الهندسية بوزارة الأوقاف، بما يعكس حرص الوزارة على التوسع في إعمار المساجد وتوفير بيئة مناسبة لأداء الشعائر الدينية في مختلف القرى والمراكز.
خريطة المساجد المطورة
ويعد افتتاح مسجد الحمامدة الغربي إضافة جديدة إلى خريطة المساجد المطورة بمحافظة الشرقية، حيث يستقبل الأهالي بفرحة كبيرة هذه الجهود التي تسهم في خدمة بيوت الله وتلبية احتياجات المصلين.
وشهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، صلاة الجمعة بمسجد الرحمن الرحيم، الكائن بصلاح سالم في القاهرة؛ حيث جاءت الخطبة بعنوان: "اليقين"، ألقاها الدكتور إبراهيم المرشدي - إمام وخطيب المسجد، موضحًا معاني اليقين ومراتبه الثلاث: علم اليقين، وعين اليقين، وحق اليقين، مستشهدًا بالآيات القرآنية الكريمة، ومبينًا أن اليقين يقوي صلة العبد بربه ويمنحه الطمأنينة في الشدائد.
وعقب الصلاة افتتح الوزير مكتبة "الراوي للعلوم العقلية" بمسجد الرحمن الرحيم، مؤكدًا في كلمته أن تلك المكتبة تجمع الجواهر النفسية النادرة من كتب الفلسفة وعلم الكلام وعلم المنطق وعلم أصول الفقه، مشيرًا إلى وجود رؤية وخطة طموحة لتحويل المكتبة النفيسة إلى مركز متخصص في تدريب شباب الأئمة وغيرهم؛ لتكوين جيل يعتني بتأسيس الخطاب الديني على فكر عقلي حر ومبدع، يقفز بنا قفزة كبيرة في نقد أطروحات النسبية المطلقة أو الإلحاد أو غير ذلك من المقولات، ويشتبك مع أطروحات العصر ومقولاته بما يؤسس لميلاد تجديد حقيقي يُوجِد موضع قدم لرؤيتنا وحضارتنا بين طوفان فلسفات العصر، ويبشر بميلاد طرح علمي نهضوي عقلي يرسخ منطق الإيمان واليقين، ويؤسس لانطلاق قوي إلى صناعة الحضارة.