افتتاح مسجد عثمان بن عفان بقرية العباسية بكوم أمبو
شهدت قرية العباسية التابعة لمركز كوم أمبو اليوم افتتاح مسجد عثمان بن عفان بعد الانتهاء من أعمال الإعمار والتجهيز لاستقبال المصلين.
ويأتي افتتاح المسجد استكمالًا لجهود وزارة الأوقاف في التوسع بعمارة بيوت الله وتوفير بيئة روحانية تليق بالمصلين باإضافة إلى الأنشطة الدينية المختلفة.
منارة للعبادة ونشر القيم الدينية
حضر الافتتاح عدد من قيادات الدعوة والعاملين بمديرية أوقاف أسوان، إلى جانب ممثلين عن الوحدة المحلية وأهالي القرية الذين أعربوا عن سعادتهم البالغة بفتح المسجد ليكون منارة للعبادة ونشر القيم الدينية.
خطبة الجمعة بعنوان اليقين
وألقى الشيخ عبد الصبور مصطفى خطبة الجمعة التي حملت عنوان "اليقين"، مؤكدًا خلالها أن اليقين بالله من أعظم مقامات الإيمان التي تهب المؤمن السكينة والثبات في مواجهة تحديات الحياة، داعيًا المصلين إلى التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والعمل بروح الجماعة في طاعة الله.
فضل عمارة المساجد
كما تناول العلماء المشاركون في كلماتهم فضل عمارة المساجد وما تمثله من رسالة سامية في إصلاح الفرد والمجتمع، مشددين على ضرورة أن يكون المسجد مركز إشعاع ديني وثقافي يرسخ قيم التعاون والتراحم بين الناس.
واختتمت الفعاليات بالدعاء أن يجعل الله المسجد عامرًا بالذكر والعبادة، وأن يبارك في جهود القائمين على خدمته، وأن يجعله منارة للعلم والإيمان والخير في القرية ومحيطها.
الأوقاف تنظم ندوات بعنوان "منهج النبي ﷺ في الترشيد وذم الإسراف" بـ(1860) مسجدًا
من ناحية أخرى نظمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية عقب صلاة العشاء بـ(1860) مسجدًا على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "منهج النبي ﷺ في الترشيد وذم الإسراف".
وتناول العلماء المشاركون من الأوقاف والأزهر الشريف مظاهر الهدي النبوي في الاعتدال وحسن استثمار الموارد، مؤكدين أهمية نبذ الإسراف بجميع صوره حفاظًا على الفرد والمجتمع. وأوضحوا أن الإسلام قد دعا إلى التوازن في الاستهلاك، وربط بين السلوك الرشيد والقيم الدينية والأخلاقية، بما ينعكس إيجابًا على استقرار الحياة وصون البيئة.
كما أكد المشاركون أن الالتزام بالتوجيهات النبوية في هذا المجال لا يقتصر على الجانب الفردي فحسب، بل يمتد أثره ليشمل بناء مجتمع واعٍ يحسن إدارة موارده ويوازن بين احتياجات الحاضر وتطلعات المستقبل. وشددوا على أن مواجهة ظاهرة الإسراف مسئولية مشتركة تقع على عاتق الفرد والأسرة والمؤسسات، لما لذلك من أثر مباشر في دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز قيم الانتماء والمسئولية الوطنية.
