اجتماع ترامب وقادة الدول العربية والإسلامية بشأن حرب غزة

عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعًا مساء اليوم الثلاثاء، في مقر الاجتماع بالأمم المتحدة نيويورك مع عدد من قادة الدول العربية والإسلامية، لبحث تطورات الأزمة الإنسانية والسياسية في قطاع غزة، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين.
وضم الاجتماع كلا من :
- رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي
- الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
- أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
- العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
- رئيس جمهورية إندونيسيا برابوو سوبيانتو
ترامب: نريد إنهاء الحرب واستعادة المحتجزين في قطاع غزة
وفي مستهل الاجتماع، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن اللقاء يمثل خطوة مهمة جدًا نحو إنهاء أزمة غزة، مشيرًا إلى أن بلاده تسعى إلى إنهاء الحرب في غزة واستعادة المحتجزين في إشارة إلى الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس منذ تصاعد الأحداث في أكتوبر 2023.
وأكد ترامب التزامه بمواصلة الجهود الدبلوماسية بالتعاون مع الدول الإقليمية، لكنه لم يأتِ على ذكر الانتهاكات الإسرائيلية أو الوضع الإنساني الكارثي في غزة، الأمر الذي أثار تحفظ بعض المراقبين.
الشيخ تميم: يجب أن نساعد الشعب الفلسطيني
بدوره، شدد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على ضرورة التحرك العاجل لإنهاء الحرب الدائرة في القطاع، مؤكدًا خلال الاجتماع أن "واجب المجتمع الدولي هو مساعدة الشعب الفلسطيني في غزة، وإنهاء هذه الحرب المدمرة".
وأشار إلى أن الوضع الإنساني بلغ مستويات غير مسبوقة من التدهور، داعيًا إلى تنسيق الجهود بين الدول المشاركة من أجل وقف إطلاق النار الفوري وتقديم الدعم الإغاثي دون قيود.
مراقبون: ترامب يتجاهل الكارثة الإنسانية
وفي سياق الاجتماع، اعتبر مراقبون أن تركيز الرئيس دونالد ترامب المتكرر على قضية الرهائن الإسرائيليين يأتي على حساب تجاهل واضح للإبادة الجماعية والانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون في غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ورأوا أن ترامب يتفادى استخدام أي مصطلحات تدين إسرائيل بشكل مباشر، في وقت تتصاعد فيه التقارير الدولية التي تتحدث عن جرائم حرب، وانهيار إنساني شامل في القطاع، وسط تقارير أممية تتحدث عن مجاعة فعلية ونزوح جماعي لعشرات الآلاف.