أمين الفتوى يوضح حكم الصلاة على متن الطائرة ووسائل المواصلات المختلفة

أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، كيفية أداء الصلاة أثناء السفر على متن الطائرة أو غيرها من وسائل المواصلات، مثل السيارات أو الحافلات، خاصة في حال تعذر أداء الصلاة بالشكل المعتاد.
الراكب يمكنه معرفة اتجاه القبلة من خلال سؤال طاقم الطائرة
وخلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، الذي يقدمه الإعلامي مهند السادات على قناة «الناس»، قال شلبي إن الراكب يمكنه معرفة اتجاه القبلة من خلال سؤال طاقم الطائرة، ثم يصلي بحسب قدرته: «فإن تمكن من القيام والركوع والسجود، أدى الصلاة كاملة، وإن لم يستطع، صلى جالسًا ويركع ويسجد بحسب المتاح له».
وأضاف أن هناك اختلافًا فقهيًا في حكم الصلاة بهذه الصورة، حيث يرى الشافعية أنه يصلي مراعاة لحرمة الوقت ثم يعيدها بعد الوصول، بينما يرى الحنفية والمالكية أن صلاته صحيحة ولا إعادة عليه، مشيرًا إلى جواز الأخذ بهذا الرأي.
حكم جمع الصلوات
وبشأن جمع الصلوات، أوضح شلبي أن:
- صلاة الفجر لا يجوز جمعها ويجب أداؤها في وقتها حتى لو كان المصلي على الطائرة.
- الظهر والعصر أو المغرب والعشاء يمكن جمعهما جمع تقديم قبل السفر أو جمع تأخير بعد الوصول، ويفضل الجمع خارج الطائرة لأداء الصلاة كاملة على الأرض.
الحكم ينطبق على كافة وسائل السفر
وأكد أن هذا الحكم ينطبق على كافة وسائل السفر، موضحًا أنه في الرحلات الطويلة يمكن التوقف للصلاة أو الجمع بين الصلوات، أما في السفر القصير فالأفضل أداء كل صلاة في وقتها.
وختم قائلاً: «الأفضل إن أمكن أن نصلي قبل السفر أو بعد الوصول، حتى نؤدي الصلاة على الأرض، أما إذا اضطررنا للصلاة في الطائرة أو الوسيلة، فيجوز وتبرأ بها الذمة أمام الله».
وفي سياق أخر، أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من وليد من المنصورة حول كيفية الصلاة أثناء ركوب الطائرة ومعرفة اتجاه القبلة.
تحديد اتجاه القبلة
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء الدكتور محمود شلبي شلبي، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن الراكب يمكنه سؤال طاقم الطائرة لتحديد اتجاه القبلة، ثم يصلي بحسب المتاح له؛ فإن أمكن القيام والركوع والسجود فيصلي كامل الأركان، وإن لم يتمكن صلى جالسًا على حاله، ويركع ويسجد بما يتيسر له.