نقيب الأشراف: احترام العالم لمصر ثمرة إنجازات الرئيس السيسي في الداخل والخارج

وجه السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، تحية إلى أبناء غزة الأبطال، مشيدا بموقف القيادة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، قائلًا: «لكم منا كل التحية والتقدير والاحترام، ونطالب العالم أجمع أن ينظر نظرة قوية إلى هذا الشعب».
الشعب الفلسطيني ضحى بحياته
وأوضح الشريف، خلال لقاءه مع الإعلامية مروة عبدالجواد، ببرنامج «حوار الساعة»، عبر شاشة «هي»، أن الشعب الفلسطيني ضحى بحياته في سبيل أن يعيش حرًا، وأن تعود أرضه بإذن الله، ويعود إلينا قدسنا والقدس الشريف إن شاء الله لتكون العاصمة الأصيل لفلسطين، وهي عاصمة لكل محبي السلام في العالم.
رسالة صادقة للرئيس السيسي
ووجه رسالة صادقة للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا: «شكرًا على ما قدمت، وشكرًا على الجهد المبذول على المستوى الداخلي، في ظل التوترات الشديدة في المنطقة، وما نشهده من إنجازات حقيقية على أرض الواقع في جميع مؤسسات الدولة، وأيضًا على المستوى الخارجي حيث يحظى احترام العالم لمصر، نحن نفخر برئيسنا، فهو مثال للحكمة والقيادة الرشيدة، دون أي تهور أو قرارات انفعالية».
في وقت سابق، وجه السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى وجميع أبناء الشعب المصري العظيم والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة المولد النبوي الشريف، وقرب حلول ذكرى انتصارات اكتوبر المجيدة، داعيا الله عز وجل أن يديم على مصرنا الحبيبة نعمتي الأمن والأمان، وأن يوفق قادتها لما فيه صلاح العباد وآمن البلاد.
نقيب الأشراف: نُجدد العهد بالوقوف صفًا واحدًا خلف الرئيس السيسي
وقال السيد محمود الشريف، خلال احتفالية نقابة السادة الأشراف، الأحد، بمقر النقابة، إن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يتزامن مع مرور 1500 عام على ميلاد نبي الرحمة والهدى، معلم البشرية وقائدها إلى النور، فهي مناسبة عظيمة تدعونا للتوقف والتأمل في مسيرة نبينا الكريم، الذي أرسله الله رحمة للعالمين، فغير وجه التاريخ، وأرسى دعائم حضارة إنسانية قامت على قيم العدل والمساواة والرحمة والإحسان.
وأكد نقيب السادة الأشراف، أن مرور خمسة عشر قرناً على ميلاده الشريف ليس مجرد رقم في سجل التاريخ، بل هو تذكير دائم بعظمة الرسالة المحمدية، وخلود مبادئها التي لا تزال تنير طريقنا ودعوة لتجديد العهد مع سيرته العطرة، واستلهام الدروس والعبر من حياته الشريفة، التي كانت وما زالت منارة يهتدي بها كل من أراد الفلاح في الدنيا والآخرة.