نقيب السادة الأشراف يُشيد بجهود الداخلية في حماية الوطن

أشاد نقيب السادة الأشراف، السيد محمود الشريف، بالضربات الأمنية الاستباقية الناجحة التي تُنفذها وزارة الداخلية لحماية الوطن، مثمنًا الجهود الكبيرة التي تبذلها لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد، والتي كان آخرها إحباط أحد المخططات الإرهابية الخطيرة.
وأكد نقيب الأشراف أن رجال الجيش والشرطة يُسطرون ملحمة وطنية خالدة في الدفاع عن أمن الوطن والمواطنين، مشيرًا إلى أن جميع أبناء السادة الأشراف يقفون صفًا واحدًا خلف قواتهم المسلحة وشرطتهم الباسلة، ويدعمونهم بكل قوة في مواجهة دعاة الفوضى والتخريب.
التكاتف ووحدة الصف
ودعا الشريف أبناء الشعب المصري إلى التكاتف ووحدة الصف، والاصطفاف خلف مؤسسات الدولة الوطنية، للحفاظ على أمن مصر واستقرارها، مؤكدًا أن أمن الوطن مسؤولية مشتركة لا تحتمل التراخي أو التهاون.
وتقدم نقيب السادة الأشراف بخالص العزاء لأسر شهداء الواجب الوطني، سائلًا الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.
واختتم الشريف بيانه بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ مصر وأهلها وجيشها وشرطتها من كل سوء، وأن يديم على البلاد نعمة الأمن والاستقرار، وينشر السلام في ربوع العالم كله.
من ناحية أخرى أعلنت وزارة الأوقاف تضامنها الكامل مع وزارة الداخلية وجميع أجهزة الدولة الأمنية، في مواجهة ما تم كشفه مؤخرًا من مخطط إرهابي جديد يستهدف زعزعة استقرار البلاد والنيل من أمن الوطن وسلامة منشآته الأمنية والاقتصادية، مؤكدة أن هذه المحاولات اليائسة لا تزيد الدولة إلا قوة وصلابة وإصرارًا على دحر الإرهاب واجتثاثه من جذوره.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن الإرهاب لا دين له، وأن كل من اتخذ من التطرّف منهجًا ومن العنف والإرهاب وسيلةً، وتستّر برداء الإسلام كذبًا وزورًا، فإن الإسلام منه براء، مشددة على أن الإسلام دين رحمة وتسامح وبناء، لا يعرف الغدر ولا يعرف الهدم.
ودعت وزارة الأوقاف إلى التكاتف والاصطفاف الوطني خلف مؤسسات إنفاذ القانون، والتحلي بالوعي في مواجهة دعاوى الفتنة والخراب، والعمل معًا من أجل حماية الوطن من كل تهديد، وصون مقدراته من أي عبث أو استهداف.
كما وجهت الوزارة علماءها وأئمتها بمزيد من الجهد الدعوي والتوعوي في جميع المساجد والمنابر والمنصات الإعلامية؛ لكشف زيف الجماعات الإرهابية المتستّرة بالدين، وفضح أكاذيبها ومزاعمها الباطلة، والتحذير من خطورة الانسياق خلف شعاراتها المضلّلة.