تسجيل 5 أصناف وهجن جديدة من محاصيل الخضر لتعزيز الاكتفاء المحلي

أعلن الدكتور ألفونس جريس، وكيل معهد بحوث البساتين لشؤون الإنتاج، عن تسجيل خمسة أصناف وهجن جديدة من محاصيل الخضروات ضمن البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر، الذي انطلق عام 2019 بهدف دعم توطين صناعة التقاوي المصرية وتقليل الاعتماد على الاستيراد. 

تسجيل هجن جديدة

وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أوضح جريس أن القرار الوزاري رقم 366 لسنة 2025 اعتمد تسجيل هجينين جديدين من الطماطم (040 و045)، بالإضافة إلى صنفين جديدين من الفاصوليا (جيزة 15 الجافة ودق 24 الخضراء)، إلى جانب صنف جديد من الكوسة يُدعى "التوب إسكندراني".

محاصيل مناسبة للتغير المناخي

وأشار إلى أن هذه الأصناف تم تطويرها خصيصا لتناسب الظروف البيئية والأراضي المصرية، مع القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، كما تتميز الهجن الجديدة بجودة عالية، وقدرة كبيرة على تحمل الحرارة، مما يسهم في تقليل تكاليف الاستيراد، حفظ العملة الصعبة، وضبط أسعار الخضروات في السوق المحلية.

في سياق متصل، نفى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وجود أي ارتباط بين الزيادة القياسية في الصادرات الزراعية المصرية وارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة في الأسواق المحلية، مؤكداً أن "التصدير ملوش علاقة بارتفاع الأسعار". وأرجع الوزير الأزمة إلى تعدد الحلقات الوسيطة بين المزارع والمستهلك والتي تؤدي إلى زيادة الأسعار بشكل مبالغ فيه.

صادرات زراعية قياسية

وأوضح الوزير، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد سليم في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أن المنتجات الموجهة للتصدير تختلف عن المعروض المحلي، مشيراً إلى أن المزارع المخصصة للتصدير رفعت من إنتاجيتها ولم تؤثر على السوق الداخلي. وقال: "الحقيقة إننا تجاوزنا 1.6 مليون طن في الموالح، والبطاطس سجلت أكثر من 1.3 مليون طن، يليها البصل، الفاصوليا، والبطاطا التي تمتلك مستقبلاً واعداً في الصادرات".

خطة للوصول إلى 20 مليار دولار

وكشف وزير الزراعة أن الدولة تستهدف مضاعفة عوائد الصادرات الزراعية ضمن خطة طموحة حتى عام 2030، للوصول إلى 20 مليار دولار، بعد أن حققت الصادرات 10.6 مليار دولار العام الماضي، مع استهداف تسجيل ما بين 11.5 و12 مليار دولار بنهاية العام الجاري.