ترامب يصنف حركة "أنتيفا" كمنظمة إرهابية محلية : خطيرة ومريضة
صنّف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، حركة "أنتيفا" كمنظمة إرهابية محلية، ووصفها بأنها جماعة "مريضة وخطيرة"، حسبما ورد عن الموقع الرسمي للبيت الأبيض.
قال ترامب: “يسرني أن أبلغ جميع مواطنينا في الولايات المتحدة الأمريكية أنني أُصنّف منظمة أنتيفا، وهي منظمة يسارية متطرفة خطيرة ومريضة، كمنظمة إرهابية رئيسية، كما سأوصي بشدة بإجراء تحقيق شامل مع ممولي أنتيفا، وفقًا لأعلى المعايير والممارسات القانونية”.
وقال البيت الأبيض: “«أنتيفا» حركة عسكرية فوضوية تدعو صراحة إلى الإطاحة بحكومة الولايات المتحدة، والسلطات الأمنية، ونظامنا القانوني، وبفضل قيادة الرئيس ترمب، جرى تصنيفها الآن منظمة إرهابية محلية".
لماذا صُنفت "أنتيفا" كمنظمة إرهابية؟
وفقًا للبيت الأبيض، فمنظمة أنتيفا هي منظمة عسكرية فوضوية تدعو إلى الإطاحة بالحكومة الأمريكية وسلطات إنفاذ القانون ونظامنا القانوني، باستخدام وسائل غير قانونية، بما في ذلك العنف والإرهاب، لتحقيق هذه الأهداف، كما تشارك المنظمة في جهود منسقة لعرقلة إنفاذ القوانين الفيدرالية، بهدف تحقيق أهداف السياسة عن طريق الإكراه والترهيب.
انخرطت منظمة أنتيفا في مواجهات مسلحة مع سلطات إنفاذ القانون، ونظمت أعمال شغب، واعتدت بعنف على موظفي ICE وغيرهم من مسؤولي إنفاذ القانون، وتشارك في عمليات التشهير الروتينية بالشخصيات السياسية والناشطين، مما يهدد السلامة العامة، وفقًا لبيان البيت الأبيض.
قامت مجموعة تابعة لحركة أنتيفا في بورتلاند بولاية أوريجون بتتبع ضباط دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، ونشر أسمائهم وصورهم وعناوينهم الشخصية على الإنترنت.
وتعرض صحفي لاعتداء عنيف من قبل المتظاهرين المناهضين للفاشية أثناء تغطيته للاحتجاج في بورتلاند، وذلك باستخدام رذاذ الفلفل ومضارب البيسبول وأجهزة الصعق الكهربائي، هاجم أعضاء حركة Antifa أنصار ترامب بعنف خلال مسيرة باتريوت في باسيفيك بيتش بولاية كاليفورنيا.
وتعمل المنظمة على تجنيد الشباب الأميركيين وتشجيعهم على الانخراط في هذا العنف، كما تعمل على إخفاء هويات الأعضاء ومصادر التمويل، مما يحبط جهود إنفاذ القانون، وفق ما ورد في بيان البيت الأبيض.
