3 شروط تقف أمام اعتراف هولندا والدنمارك بدولة فلسطين
قال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن، ووزير الخارجية الهولندي ديفيد فان ويل، إن بلديهما سيعترفان بدولة فلسطين، ولكن بعد تنفيذ شروط معينة.
وناقش وزير الخارجية الدنماركي ونظيره الهولندي، في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لإيجاد حل للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي عقد تحت رعاية الأمم المتحدة، أمس الإثنين، الوضع في غزة.
شروط هولندا للاعتراف بالدولة الفلسطينية
وأكد فان ويل على ضرورة إنهاء "الحرب المروعة" في قطاع غزة، وعكس المسار المقلق في الضفة الغربية المحتلة، مشيرًا إلى أن هولندا اتخذت خطوات على المستوى الوطني والأوروبي لمحاولة تغيير مسار عمل إسرائيل.
وقال فان ويل إن وجود سلطة فلسطينية شرعية وديمقراطية تتمتع بالسيطرة الكاملة على أراضيها أمر حيوي لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
قال الخارجية الهولندي إن حماس لا ينبغي أن يكون لها أي دور في الإدارة الفلسطينية المستقبلية، وطالب بالإفراج عن الرهائن ونزع سلاح حماس، مؤكدا أن أي حل محتمل يجب أن "يضمن أمن إسرائيل".
وقال فان ويل إن "هولندا ستعترف بدولة فلسطين في مرحلة لاحقة، كجزء من العملية السياسية التي يجب أن تبدأ الآن".
شروط الدنمارك للاعتراف بالدولة الفلسطينية
من جانبه، أكد راسموسن أن الحرب في غزة أدت إلى "كارثة إنسانية على نطاق لا يطاق، وأن تل أبيب توسع عملياتها العسكرية"، وحث إسرائيل على إنهاء هذه العمليات على الفور وتغيير مسارها.
وقال إن حل الدولتين يواجه تحديات متزايدة بسبب توسع إسرائيل في المستوطنات غير القانونية وتهديداتها بضم غزة والضفة الغربية.
وتابع: "مفتاح الاعتراف بدولة فلسطين لا ينبغي أن يكون في أيدي الحكومة الإسرائيلية بعد الآن، بل يجب أن يكون في أيدي الفلسطينيين".
وأضاف إن "الدنمارك مستعدة للاعتراف بفلسطين كدولة بعد استيفاء شروط معينة: عندما يتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وعندما يتم نزع سلاح حماس وعندما تتوقف عن لعب أي دور في غزة".
وأضاف أنه عندما يتم تحقيق المزيد من التقدم في أجندة الإصلاح للسلطة الفلسطينية، وعندما تكون هناك ضمانات بأن الدولة الفلسطينية المستقبلية ستكون منزوعة السلاح، فإن الدنمارك ستعترف بدولة فلسطين.
