عاجل

«بتعاقبه بوضع الشطة».. فتاة تستغيث بالإعلام لانقاذها واخيها من العنف الأسرى

التعنيف الأسري
التعنيف الأسري

خرجت فتاة لمناشدة الإعلام لإنقاذها من وحشية والدتها، كاشفة تفاصيل قاسية عن الضرب المستمر والتعنيف الذي طالها وطال شقيقها، وذلك في واقعة تعكس معاناة الأبناء من التعنيف الأسري.

 وروت الفتاة أن والدتها كانت تلجأ إلى أساليب عنيفة وصلت إلى حد استخدام الشطة كوسيلة تهديدية حتى تمنع أخاها من طلب الذهاب لوالده بعد انفصال الوالدين.

 كما أكدت الفتاة أنها تعيش مع والدها وزوجته التي تعتبرها في مكانة أمها، وتكره والدتها بسبب ما عانته خلال الفترة التي كانت تعيش معها من قسوة وتعذيب.

https://vt.tiktok.com/ZSDuXvgHB/ https://vt.tiktok.com/ZSDuXvgHB/ رابط عنوان

 

النائب علي عبد الونيس: آن الأوان لتجريم ضرب الآباء للأبناء لحماية النشء

وفي سياق متصل، قال النائب علي عبد الونيس، عضو  لجنة الشئون التشريعية والدستورية بمجلس النواب ، إن فكرة إعداد مشروع قانون يجرم ضرب الآباء للأبناء أصبحت ضرورة ملحة، خاصة في ظل ما نشهده من تزايد حالات العنف الأسري التي تترك آثارًا نفسية وجسدية بالغة على الأطفال.

وأوضح عبدالونيس أن الاعتماد على الضرب كوسيلة للتربية لا يخرج أجيالًا أسوياء، بل يؤدي إلى تفاقم الأزمات النفسية وتكوين عقد تلازم الطفل في حياته، وقد تصل في بعض الأحيان إلى عاهات مستديمة، وهو ما يهدد استقرار المجتمع على المدى الطويل.

وأضاف النائب في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم، أن التربية السليمة لا تعني العقاب البدني وإنما تقوم على الحوار والقدوة الحسنة وغرس القيم الأخلاقية، مشيرًا إلى أن الأسرة التي تلجأ إلى الضرب قد تظن أنها تسيطر على الطفل، لكنها في الحقيقة تهدم شخصيته وتزرع داخله الخوف والاضطراب.

وشدد عضو مجلس النواب على أن المجتمع بحاجة إلى تغيير الثقافة المرتبطة بأسلوب العقاب الجسدي، وأن وجود تشريع واضح يجرم هذه الممارسات من شأنه أن يحمي الأبناء ويضمن نشأتهم في بيئة صحية تعزز من قدراتهم على مواجهة تحديات المستقبل.
ََوأشار عبدالونيس إلى أن، مجلس النواب ناقش في الدورة الحالية قضية عنف الأباء ضد الأطفال، و كان هناك مشروع قانون لتعديل بعض مواد قانون الطفل من أجل حماية الأسرة المصرية، والبرلمان وضع يده من قبل على هذه القضية.

تم نسخ الرابط