عاجل

إصابة 22 شخصا إثر انقلاب سيارة ميكروباص بالطريق الزراعي بالفيوم

اسعاف - ارشيفية
اسعاف - ارشيفية

أصيب 22 شخصا إثر انقلاب سيارة ميكروباص على طريق أسيوط الغربي بعد كوبري الروس، وكوبري أبو صير في حدود محافظة الفيوم، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج وتقديم الرعاية الطبية اللازمة.

تفاصيل الواقعة 

وتعود تفاصيل الواقعة، عندما تلقي مرفق إسعاف الفيوم إخطاراً يفيد بوقوع حادث انقلاب سيارة ميكروباص بطريق أسيوط الغربي بعد كوبري الروس وكوبري ابو صير، واسفر الحادث عن إصابة 22 شخصا وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين.

وانتقلت الجهات الأمنية إلى مكان الواقعة وذلك لرفع آثار الحادث وتيسير الحركة المرورية للطريق.

وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار جهات التحقيق لتباشر تحقيقاتها حيال الواقعة.

ورشة لتصنيع الألعاب النارية

وفي سياق آخر نجحت أجهزة وزارة الداخلية في ضبط ورشة سرية بمحافظة الفيوم، تم استخدامها لتصنيع وتخزين كميات ضخمة من الألعاب النارية قبل توزيعها في الأسواق.

 وأسفرت العملية عن ضبط أكثر من 3 ملايين قطعة ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام، بالإضافة إلى الأدوات والخامات المستخدمة في التصنيع.

وذلك في إطار الجهود الأمنية لمكافحة تجارة وتصنيع الألعاب النارية غير المشروعة.

تحريات الأجهزة الأمنية

جاءت هذه الضربة الأمنية عقب ورود معلومات وتحريات إلى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، تفيد بقيام أحد الأشخاص، وهو عامل له معلومات جنائية، ومقيم بدائرة مركز شرطة أبشواي، بإدارة ورشة سرية لتصنيع الألعاب النارية، والتي تمثل خطرًا بالغًا على الأمن العام، نظراً لاستخدام مواد كيميائية شديدة الاشتعال في تصنيعها.

وبعد التأكد من صحة المعلومات، تم استصدار إذن قانوني لمداهمة الورشة، حيث تم ضبط المتهم داخلها، وبحوزته كميات هائلة من الألعاب النارية، إلى جانب المعدات والمواد الخام المستخدمة في التصنيع. وبمواجهته، اعترف بحيازته للمضبوطات بغرض التصنيع والإتجار، مستغلاً الإقبال الكبير على الألعاب النارية خلال المناسبات المختلفة لتحقيق أرباح غير مشروعة.

مخاطر الألعاب النارية وعقوبتها القانونية

تشكل الألعاب النارية خطراً كبيراً على المجتمع، حيث تتسبب في العديد من الحوادث، من بينها الحرائق والإصابات الجسيمة، خاصة بين الأطفال والمراهقين. 

كما تؤثر سلباً على السلامة العامة نتيجة الضوضاء الشديدة التي تحدثها، فضلاً عن استخدامها في بعض الحالات لأغراض تخريبية.

تم نسخ الرابط