الرئيس الفولاذي.. نشأت الديهي: سيكتب التاريخ عن السيسي سطورًا مضيئة

وجّه الإعلامي نشأت الديهي التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا بصموده في مواجهة التحديات والتعقيدات غير المسبوقة التي تمر بها البلاد، وأكد أن الرئيس يواجه هذه الظروف بعزم لا يلين وإيمان راسخ لا يتزعزع، يعكس إصراره على حماية الوطن وتحقيق استقراره.
سيكتب التاريخ عن هذا الرجل سطورًا مضيئة
وجاء ذلك عبر تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" قائلًا: تحية من القلب للرئيس الفولاذي عبدالفتاح السيسي الذي يواجه كل تلك التحديات والتعقيدات غير المسبوقة على مر التاريخ بعزم لا يلين وإيمان لا يتزعزع يدير الملفات المفخخة بحكمة بالغة ومعه يد الله أولا والأمة المصرية العظيمة المتماسكة بجيشها العظيم ومؤسساتها الوطنية الراسخة .. سيكتب التاريخ عن هذا الرجل سطورًا مضيئة ستكون موضع فخر الأمة المصرية على مر التاريخ " سيأتي يوم نحكي فيه ونتفاخر بمواقف وقرارات لا يعرفها كثير من الناس تعكس عظمة الدولة المصرية وزعيمها المفدى " وتحيا مصر رغم أنف الحاقدين والكارهين والمشككين.
وكان قد أكدت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة العلوم السياسية، أن القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة شكلت لحظة فارقة في المشهد السياسي العربي، حيث أجبرت تطورات الأوضاع في قطاع غزة القادة على تجاوز الخطابات الدبلوماسية التقليدية نحو مواقف أكثر حسمًا ووضوحًا.
وقالت الدكتورة نيفين وهدان في تصريح خاص لموقع نيوز رووم، إن الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، من مجاعة، وحصار، وتصاعد وتيرة القتل اليومي، فرضت واقعًا لا يحتمل التردد أو المجاملة، وأرغمت الدول العربية والإسلامية على التعاطي مع القضية الفلسطينية بمسؤولية تتجاوز حدود التنديد اللفظي.
كلمة الرئيس السيسي في قمة الدوحة
ووصفت وهدان كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنها الأبرز خلال القمة، مشيرة إلى أنها حملت رسائل سياسية واضحة المعالم، تتجاوز الأدبيات الدبلوماسية المعتادة، وعبرت عن موقف مصري حازم يربط بين الأمن القومي المصري والملف الفلسطيني.
وأضافت أن العبارة التي قال فيها الرئيس السيسي إن الأرض ليست للبيع ولا للترحيل لم تكن مجرد موقف مبدئي، بل إعلان واضح لخط أحمر مصري يرفض أي محاولات لفرض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، ويؤكد أن مصر لن تكون شريكًا في نكبة جديدة."
وأشارت إلى أن الخطاب المصري اتسم بقدر من الواقعية والمسؤولية، حيث ربط بين السلام والعدالة، ورفض أن يكون السلام قائمًا على أنقاض الحقوق المسلوبة، مؤكدة أن هذه الرسائل لا تعكس فقط الموقف الرسمي، بل تعبر أيضًا عن تحول في المزاج العربي العام، وارتفاع سقف الغضب الشعبي.
ولفتت وهدان إلى أهمية الإشارة إلى التنسيق المصري القطري، معتبرة أن هذا التفاهم الإقليمي يمثل بوادر مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك، تقوم على الشراكة بدلًا من التنافس، خصوصًا في إدارة الملفات الحساسة كالقضية الفلسطينية.
مجمل خطاب قادة الدول العربية والإسلامية
وحول مجمل خطابات القادة خلال القمة، قالت:"شهدنا تحولًا في اللغة والمضمون ،أمير قطر وصف ما يحدث في غزة بالإبادة الجماعية، والعاهل الأردني شدد على مركزية القضية الفلسطينية، والعراق اقترح تشكيل لجنة عربية إسلامية، أما أحمد أبو الغيط فوصف إسرائيل بدولة مارقة، وهو تعبير غير مألوف لكنه يعكس حدة الموقف."
وأكدت وهدان أن التحدي الحقيقي يكمن في تحويل هذه المواقف إلى أدوات ضغط فاعلة على الساحة الدولية، وتساءلت:"هل ستبقى هذه المواقف في حدود النصوص، أم سنشهد تحركًا دبلوماسيًا وإعلاميًا وسياسيًا يعكس هذا التحول في اللغة والمواقف؟".
وختمت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة العلوم السياسية تصريحها بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية لم تعد فقط مرآة للصراع مع إسرائيل، بل اختبارًا حقيقيًا لصدقية الأنظمة العربية أمام شعوبها وأمام التاريخ، وقالت:"العالم لم يعد يُصغي للبلاغة، بل يراقب الأفعال، إما أن تكون هذه القمة بداية مرحلة جديدة، أو تظل سطرًا إضافيًا في سجل طويل من الاجتماعات المنسية."