قلق بين أولياء الأمور بسبب تراكم القمامة أمام مدرسة جمال الديني الأفغاني

أبدى عدد من أولياء الأمور بمدرسة جمال الديني الأفغاني التابعة لإدارة الشرابية التعليمية بمحافظة القاهرة، استياءهم من ظاهرة تراكم القمامة بشكل يومي أمام بوابة المدرسة، الأمر الذي يثير القلق لديهم حول تأثير هذه الظاهرة على صحة أبنائهم وسلامة البيئة المحيطة.
وقال أولياء الأمور إن المشكلة ليست في عدم قيام الحي بواجبه، بل في سلوكيات بعض الأهالي بالمنطقة المحيطة بالمدرسة، حيث اعتادوا إلقاء المخلفات في المكان نفسه، مما يؤدي إلى عودة التكدس بمجرد رفع القمامة. وأكدوا أن سيارات الحي ترفع القمامة بانتظام، لكن بعد ساعات قليلة تعود المشهد كما هو.


وأشار أولياء الأمور إلى أن استمرار تراكم القمامة يترك أثرًا سلبيًا على الطلاب، سواء من حيث الرائحة الكريهة التي تستقبلهم يوميًا عند دخول المدرسة، أو من ناحية المخاطر الصحية المرتبطة بانتشار الحشرات والقوارض. وأوضحوا أن البيئة غير النظيفة قد تتسبب في أمراض تنفسية وجلدية للطلاب، ما يثير القلق مع بداية العام الدراسي الجديد.
وطالب الأهالي بضرورة تكثيف الرقابة من جانب الأجهزة التنفيذية والحي لمنع إلقاء القمامة أمام المدرسة، مشيرين إلى أن الأمر يتطلب حلولًا جذرية مثل وضع صناديق مخصصة للنفايات في أماكن قريبة، وتحرير مخالفات ضد من يصر على السلوكيات السلبية. كما دعوا المدرسة إلى التعاون مع مجلس الأمناء في نشر التوعية بين الطلاب وأولياء الأمور، وتشجيعهم على الحفاظ على البيئة المحيطة بالمدرسة.
وشدد أولياء الأمور على أن أبسط حقوق الطلاب هو أن يجدوا بيئة صحية وآمنة أثناء توجههم إلى المدرسة، وأنه لا يمكن قبول أن يبدأ الطلاب يومهم بمشهد القمامة المتراكمة. وأكدوا أن معالجة هذه المشكلة ستترك أثرًا إيجابيًا على انضباط العملية التعليمية والشعور العام بالراح.