عاجل

دعاء أول أيام شهر ربيع الآخر للرزق.. اغتنم 10 كلمات مع غروب الشمس

دعاء أول أيام شهر
دعاء أول أيام شهر ربيع الآخر

يستقبل المصريون مع غروب شمس اليوم الاثنين، أول ليلة من ليالي شهر ربيع الآخر (ربيع الثاني)، ويكثر معها البحث عن دعاء أول أيام شهر ربيع الآخر للرزق، وفي السطور التالية نرصد ما جاء في دعاء الرزق أول أيام شهر ربيع الآخر فاغتنمه مع غروب الشمس.

الدعاء
دعاء الرزق في شهر ربيع الآخر

دعاء أول أيام شهر ربيع الآخر للرزق

الدعاء عبادة عظيمة، ومع استقبال شهر هجري جديد كن على استثمار لهذه الأوقات الشريفة بالدعاء ومنه دعاء رؤية الهلال وغيرها من الأدعية الثابتة والمأثورة، تقول الدكتورة فتحية الحنفي الأستاذ بجامعة الأزهر في فضل الذِّكر والدعاء: لقد أمر الله سبحانه عباده بدعائه، فقال: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾، وأخبرهم بأنه قريب يجيب دعاءهم، فقال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌۭ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾. والدعاء هو مخ العبادة، فقد رُوي عن أنسٍ مرفوعًا: «الدعاء مخ العبادة».

وتابعت: الذي لا يدعو يغضب اللهَ تعالى، فقد رُوي عن أبي هريرة مرفوعًا أن النبي ﷺ قال: «من لم يسأل الله يغضب عليه». والله سبحانه وتعالى يحب أن يُسأل، فقد رُوي عن ابن مسعود مرفوعًا: «سَلوا الله من فضله»، مشددة على أن الدعاء هو العبادة كما قال ﷺ، وبه تتمثل عبودية العبد خالصةً لله تعالى، إذ يلجأ العبد إلى الله عز وجل فيما يهمه من جلب نفع أو دفع ضر.

كما أن كثرة الذكر بالتحميد والتكبير والتهليل والتسبيح والاستغفار تقرِّب العبد من ربه، فيطمئن قلبه، قال تعالى: ﴿أَلَا بِذِكْرِ ٱللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ﴾. وقال جل شأنه: ﴿يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوا ٱذْكُرُوا ٱللَّهَ ذِكْرًۭا كَثِيرًۭا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةًۭ وَأَصِيلًۭا﴾.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي ﷺ يذكر الله على كل أحيانه»، مضيفة: لنا في أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام أسوة حسنة في فضل الذكر والدعاء، الواجب علينا أن نردده في كل وقت وحين. فمن دعاء النبي ﷺ قول الله تعالى: ﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾، ودعاء أيوب: ﴿وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ ٱلضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ﴾، ودعاء زكريا: ﴿رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًۭا وَأَنتَ خَيْرُ ٱلْوَٰرِثِينَ﴾، ودعاء آدم عليه السلام: ﴿رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا﴾، ودعاء يوسف عليه السلام: ﴿رَبِّ قَدْ ءَاتَيْتَنِي مِنَ ٱلْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي﴾، ودعاء يونس: ﴿لَّآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنتَ سُبْحَٰنَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ﴾.

وأكدت: الواجب علينا أن نُكثِر من الذكر والدعاء ونُلحَّ فيه. وقد يقول بعض الناس: "أنا أدعو ولكن لا يُستجاب الدعاء"، فعلينا أن نعلم علم اليقين أن الدعاء لا يضيع، بل لا بد للداعي من إحدى ثلاث: إمّا أن يُعجَّل له دعاؤه، أو يُدَّخر له في الآخرة، أو يُصرف عنه من السوء مثلها.

دعاء استقبال شهر ربيع الآخر 

ربيع الآخر هو الشهر الرابع من شهور السنة وفق التقويم الهجري، وسمي بيع الآخر بهذا الاسم نحو عام 412م في عهد كلاب بن مُرّة وقد جاء في تسمية هذا الشهر والشهر الذي يسبقه بالربيعين روايات كثيرة، من ذلك أن العرب كانوا يشرعون في استثمار كل ما استولوا عليه من أسلاب في صفر، والعرب تقول «ربيع رابع»؛ أي مُخْصِب.

لماذا يسمى شهر ربيع الآخر وليس ربيع الثاني؟ 

ورد في كتاب «أخطاء اللغة العربية المعاصرة»، أنه : «يُقال فيه: "ربيع الآخِر" ولا يُقال: "ربيع الثاني"؛ لأن الثاني تُوحي بوجود ثالث، إذ يستعمل الثاني فيما يليه ثالث ورابع... و"الآخِر" فيما لا يتبعه شيء، ولهذا قيل في صفاته - تعالى -: «هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ» (الحديد: 3)، ولم يقل: والثاني؛ لأنَّه ليس بعده - تعالى - شيءٌ، وعلى هذا يتبيَّن خطَأُ ما هو شائع في لغة الإعلام من قولهم: ربيع الثاني، وجمادى الثانية، ويتبيَّن أنَّ الصواب: ربيع الآخِر، وجمادى الآخِرة.

دعاء أول أيام شهر ربيع الآخر

  1. اللهم ارزقني رزقًا طيبًا مباركًا فيه، واسعًا من حيث لا أحتسب.
  2. اللهم بارك لي في وقتي، وأعني على قضاء حوائجي فيه.
  3. اللهم بارك لي في مالي، ولا تجعل فيه خسارة أو تلفًا.
  4. اللهم بارك لي في صحتي وعافيتي، واجعلني من السالمين.
  5. اللهم بارك لي في أولادي، ووفقهم، واحفظهم من كل سوء.
  6. اللهم اجعل هذا البيت مباركًا، تنزل فيه رحمتك وسكينتك.
  7. اللهم اجعل بيني وبين زوجي مودة ورحمة، وبارك لنا في حياتنا.
  8. اللهم بارك لنا فيما رزقتنا، وقِنا عذاب النار.
  9. اللهم اجعل عملي خالصًا لوجهك، وبارك لي فيه، ووفقني لكل خير.
  10. اللهم تقبّل دعاءنا، وأعنّا على ذكرك وشكرك، يا رب العالمين.
دعاء الرزق
دعاء الرزق مستجاب

دعاء الرزق الذي لا يرد

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أوى إلى فراشه: "اللهم رب السموات والأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى منزل التوراة والإنجيل والفرقان- أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بنتصيته.. أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء – اقض عنا الدين وأغننا من الفقر" رواه مسلم

تقول الدكتورة هبة عوف أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، في بيانها فضل آية 62 من سورة النمل، حيث قوله تعالى: ﴿أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ﴾ لا تترك قراءة هذه الآية مهما ضاقت بك الدنيا، مشددة: اقرأها بيقين، وادعُ بها بإخلاص، وذكّر نفسك أن لك ربًّا لا يخذل من لجأ إليه. بإذن الله يأتيك الفرج، ويُفتح لك باب رزق، وتُستجاب دعوتك في الوقت الذي تظنه بعيدًا، وهو في علم الله قريب.

ويذكر الإمام ابن كثير في تفسيره الآية: «ينبه تعالى أنه هو المدعو عند الشدائد، المرجو عند النوازل، كما قال: ( وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه ) [ الإسراء : 67 ]، وقال تعالى : ( ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون) [النحل : 53]. وهكذا قال هاهنا : (أمن يجيب المضطر إذا دعاه) أي : من هو الذي لا يلجأ المضطر إلا إليه ، والذي لا يكشف ضر المضرورين سواه.

قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا خالد الحذاء، عن أبي تميمة الهجيمي، عن رجل من بلهجيم قال: قلت: يا رسول الله، إلام تدعو؟ قال: " أدعو إلى الله وحده، الذي إن مسك ضر فدعوته كشف عنك، والذي إن أضللت بأرض قفر فدعوته رد عليك، والذي إن أصابتك سنة فدعوته أنبت لك ". قال: قلت: أوصني. قال: " لا تسبن أحدا، ولا تزهدن في المعروف، ولو أن تلقى أخاك وأنت منبسط إليه وجهك ، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستقي، واتزر إلى نصف الساق ، فإن أبيت فإلى الكعبين. وإياك وإسبال الإزار ، فإن إسبال الإزار من المخيلة، [ وإن الله - تبارك تعالى - لا يحب المخيلة].

تم نسخ الرابط