وجدي زين الدين: اعتراض إسرائيل على التعزيزات العسكرية المصرية في سيناء وقاحة

قال الكاتب الصحفي الدكتور وجدي زين الدين إن اعتراض إسرائيل على التعزيزات العسكرية المصرية في سيناء يعكس "بجاحة ووقاحة لا مثيل لها"، مؤكداً أن مصر تتحرك داخل أراضيها ووفقاً لمصالحها الأمنية القومية، ولا يحق لأي طرف خارجي الاعتراض على ذلك.
الرد الصادر عن الهيئة العامة للاستعلامات كان حاسماً وذكياً
وأوضح زين الدين خلال لقائه عبر برنامج الحياة اليوم، مع الإعلامية لبنى عسل، والمذاع عبر قناة الحياة، أن الرد الصادر عن الهيئة العامة للاستعلامات كان حاسماً وذكياً، حيث جاء في توقيت مهم، وبلغة تعكس سيادة الدولة المصرية ووعيها الدبلوماسي والسياسي في التعامل مع مثل هذه الادعاءات.
وأشار إلى أن الاحتجاجات الإسرائيلية تفتقر لأي أساس قانوني أو منطقي، وتُعد تدخلاً غير مقبول في الشأن الداخلي المصري، خاصة أن اتفاقية السلام نفسها تنص على آليات مرنة للتنسيق الأمني بما يراعي المتغيرات الميدانية.
سيناء أرض مصرية خالصة وأن أمنها لا يخضع للمساومة
ونوه الكاتب إلى أن تعزيز الوجود العسكري المصري في سيناء يأتي في إطار مواجهة تحديات أمنية حقيقية، أبرزها خطر الإرهاب، مشدداً على أن الجيش المصري يقوم بدوره الوطني في حماية الأمن القومي من أي تهديد، سواء داخلي أو خارجي.
وأكد زين الدين أن مصر لا تتحرك بإملاءات من أحد، وأن رسائل القاهرة واضحة في هذا الملف، مفادها أن سيناء أرض مصرية خالصة، وأن أمنها لا يخضع للمساومة أو النقاش مع أي جهة أجنبية.
الهدف الأساسي هو حماية الحدود المصرية من مخاطر الإرهاب
وفي وقت سابق، قال العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي والحرب المعلوماتية، أن بيان الهيئة العامة للاستعلامات حول تواجد القوات المسلحة المصرية في سيناء جاء ليعكس رؤية واضحة للأبعاد الأمنية، موضحًا أن الهدف الأساسي هو حماية الحدود المصرية من مخاطر الإرهاب وعصابات التهريب التي تهدد استقرار المنطقة.
وأشار حاتم صابر خلال مداخلته في برنامج "اليوم" على قناة DMC، إلى أن صياغة البيان تمثل ضمانة للرأي العام العالمي بأن التحركات العسكرية لم تخالف أي معاهدات دولية، بل تهدف إلى تعزيز الأمن القومي المصري وحماية المواطنين.