عاجل

خبير: الاعتراف بالدولة الفلسطينية ثمرة للجهود المصرية

الاعتراف بالدولة
الاعتراف بالدولة الفلسطينية

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية يُعد نتاجًا مباشرًا للجهود المصرية المتواصلة منذ سنوات، مشيرًا إلى أن القاهرة لم تتوقف عن التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.

الاعتراف بالدولة الفلسطينية ثمرة للجهود المصرية

وأوضح الدكتور أحمد، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "إكسترا اليوم" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن التحركات الدبلوماسية المصرية ساهمت بشكل فعال في التصدي للمخططات الإسرائيلية التي كانت تهدف إلى تقويض الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل عدد من دول العالم، وعلى رأسها بريطانيا مؤخرًا، يُمثل خطوة إيجابية ومهمة على طريق نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه، لكنه نوه إلى أن هذا الاعتراف يظل غير كافٍ ما لم يُقترن بتحرك دولي جاد وعاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية والمجازر التي تُرتكب بحق الفلسطينيين.

أهمية دعم السلطة الفلسطينية سياسيًا واقتصاديًا

كما شدد على أهمية دعم السلطة الفلسطينية سياسيًا واقتصاديًا، لتمكينها من بناء مؤسسات دولة فاعلة وقادرة، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب، ومن بعدها الولايات المتحدة، لم تُبدِ ترحيبًا بهذه الاعترافات، بل واصلت انحيازها الكامل لصالح إسرائيل.

وألمح الدكتور أحمد إلى أن الخطوات التي اتخذتها بريطانيا وبعض الدول الأوروبية مؤخرًا، تعكس تغيرًا واضحًا في المواقف الأوروبية تجاه السياسات الإسرائيلية، وهو ما قد يمهد لتحولات أوسع على الساحة الدولية في التعامل مع القضية الفلسطينية.

المكانة المحورية التي تحتلها مصر في إدارة ملفات المنطقة

ومن جانبه، أشاد النائب ميشيل الجمل، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، بالاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤكداً أن هذا التواصل يعكس المكانة المحورية التي تحتلها مصر في إدارة ملفات المنطقة، ويبرهن على ثقة المجتمع الدولي في الدور المصري كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.

مؤتمر حل الدولتين يمثل بارقة أمل حقيقية أمام المجتمع الدولي لإقرار السلام

وأوضح "الجمل" في بيان له اليوم، أن تناول الاتصال لمخرجات القمة الافتراضية التي دعا إليها الرئيس الفرنسي، وما تضمنه من مناقشات حول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والعدوان الغاشم على دولة قطر الشقيقة، يعكس جدية المجتمع الدولي في البحث عن حلول عاجلة لوقف نزيف الدم واحتواء التصعيد.

تم نسخ الرابط