برعاية رئيس مجلس الوزارء .. إطلاق مبادرة "صحح مفاهيمك" بأوقاف السويس
شهد الشيخ ماجد راضي فرج، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس انطلاق مبادرة "صحح مفاهيمك"، اليوم الأحد الموافق 21 سبتمبر 2025م، تحت رعاية الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي - رئيس مجلس الوزراء، وتوجيهات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، وذلك بالتعاون بين مديرية أوقاف السويس والمحافظة.
جاء ذلك بحضور فضيلة الشيخ ماجد راضي، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس والدكتور عبدالله رمضان- نائب المحافظ،و رؤساء الأحياء و قيادات مديرية أوقاف السويس و مديرة الشباب و الرياضة ولفيف من القيادات التنفيذية والدعوية والشعبية والشبابية، والأئمة، وإتحاد بشبابها.
تهدف المباردة إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة، وبث الوعي الديني والمجتمعي السليم، ومواجهة الفكر المتطرف، وتأتي انطلاقًا من الدور الوطني المشترك بين مؤسسات الدولة.
وفي خلال كلمة، الدكتور عبدالله رمضان نائب محافظ السويس،أكد جهود وزارة الأوقاف في إطلاق مبادرة "صحح مفاهيمك"، مؤكدًا أنها مشروع وطني متكامل لتصحيح المفاهيم الدينية والسلوكيات المجتمعية الخاطئة، ومواجهة التطرف الديني واللاديني والشائعات والانحرافات الفكرية، بما يعزز قيم الانتماء والاعتدال ويكرّس الهوية الوطنية، مشيدًا بالدور الذي تقوم به مديرية أوقاف السويس.
كما أوضح أن المبادرة تستهدف مختلف فئات المجتمع، ولا سيما الشباب، عبر خطة تمتد لعام كامل، تشمل أكثر من (٤٠) قضية وموضوعًا، تتناول القضايا الدينية والاجتماعية والإنسانية والسلوكيات الحياتية الخاطئة، من خلال الندوات والدروس والخطب والمحاضرات، مؤكدًا دعمه الكامل لها.
من جانبه، أوضح فضيلة الشيخ ماجد، أن المبادرة تأتي انطلاقًا من الدور الوطني المشترك بين مؤسسات الدولة، وحرص وزارة الأوقاف على تعزيز أواصر التعاون المثمر والبناء بين وزارة الأوقاف المصرية ومحافظة السويس، بما يعيد الدور الريادي والتربوي للمؤسسات الوطنية، مضيفًا أنها تستهدف جميع فئات المجتمع وخاصة الشباب؛ لتعزيز ثقافة الاعتدال، وترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، ودعم الأمن الفكري، بما يحقق الاستقرار والسلم الاجتماعي، ويسهم في بناء وعي ديني مستنير يتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية ومصالح الوطن.
نشاط مقرأة الجمهور بمساجد محافظة السويس.
تستمر . مقارئ الجمهور بمساجد محافظة السويس التي تنتشر بكافة الإدارات الفرعية بناء على تعليمات الوزارة وفي إطار دور وزارة الأوقاف المصرية في خدمة القرآن الكريم.
بتكثيف المقارئ القرآنية والتوسع فيها على مستوى الجمهورية ، وذكر طرف من عظمة وفضائل وبيان بعض أسرار هذا الكتاب العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
فالقرآن الكريم كلام الله , المنزل على عبده محمد ( صلى الله عليه وسلم ) المتعبد بتلاوته , المتحدي بأقصر سورة منه , من قال به صدق ، ومن حكم به عدل , لا يشبع منه العلماء , ولا تنقضي عجائبه , ولا يخلق عن كثرة الرد , لم تلبث الجن إذ سمعته أن قالوا: " إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً", وقالوا : " يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ".
وما أن سمع أحد الأعراب قوله تعالى : " وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ", حتى انطلق قائلاً : هذا كلام رب العالمين لا يشبه كلام المخلوقين ، وإلا فمن ذا الذي يأمر الأرض أن تبلع ماءها فتبلع ؟! ، ويأمر السماء أن تمسك ماءها فتقلع ؟! ، ويأمر الماء أن يغيض فيطيع ويسمع ؟! ، إنّه رب العالمين ولا إله سواه .
