عاجل

اعترافات المتهمة بسرقة أسورة المتحف: كيف أخفت الخرزة الزرقاء؟|خاص

اسورة المتحف
اسورة المتحف

أدلت المتهمة الرئيسية في واقعة سرقة الأسورة الذهبية الأثرية من داخل المتحف المصري باعترافات مثيرة أمام جهات التحقيق، حيث أكدت أنها عقب الاستيلاء على الأسورة توجهت إلى صاحب محل فضة بشارع السد، بحكم علاقة الجيرة التي تجمعهما، وأبدت له رغبتها في تصريف القطعة وبيعها.

اعترافات المتهمة بسرقة أسورة المتحف

 

وأضافت أنها فوجئت أثناء محاولة عرض الأسورة بوجود الخرزة الزرقاء المميزة، والتي قد تُعرف بسهولة على قيمتها الأثرية، فقررت التخلص منها حتى لا يكتشف أحد حقيقتها وأثريتها.

وأوضحت المتهمة أنها استعانت بـ "بنسة" كانت موجودة داخل المحل، وقامت بنزع الخرزة من مكانها بالقوة، ما أدى إلى تحطمها وتناثر أجزائها بشكل نهائي، لتختفي القطعة الأثرية الفريدة وتتحول إلى مجرد أسورة ذهبية عادية يمكن بيعها كأي مشغول ذهبي.

وأكدت المتهمة في اعترافاتها أن هذا التصرف كان الهدف منه إخفاء معالم القطعة الأثرية الأصلية، والتمويه على قيمتها الحقيقية لتسهيل عملية البيع بعيد عن أي شبهات.

 

القبض على سارقة الأسورة الفرعونية بمتحف التحرير

وكانت كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية  ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجاري من كلٍ من وكيل المتحف المصري، أخصائى ترميم بالمتحفأ لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية تعود للعصر المتأخر من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.


فقد أسفرت التحريات عن أن مرتكبة الواقعة أخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجاري أثناء تواجدها بعملها بالمتحف بأسلوب المغافلة، وقيامها بالتواصل مع أحد التجار من معارفها صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة والذي قام ببيعها لــ مالك ورشة ذهب بالصاغة مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ (عامل بمسبك ذهب) مقابل مبلغ 194 ألف جنيه، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.

 

عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المذكورين.. وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة ، وتم ضبط المبالغ المالية حصيلة بيع الأسورة بحوزتهم، تاتخاذاذ الإجراءات القانونية.

 

تم نسخ الرابط