جيش الاحتلال يطالب سكان أحياء الزيتون وتل الهوى بالنزوح إلى جنوب غزة

في تطور جديد للأحداث المتسارعة في قطاع غزة، أفادت تقارير صحفية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر أوامر لسكان أحياء: الزيتون الغربي وتل الهوى والشيخ عجلين والرمال الجنوبي بالنزوح صوب جنوب وادي غزة.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، حيث تشهد هذه الأحياء عمليات قصف مكثفة وتوغلات برية متكررة.
أحياء غزة
ويعتبر حي الزيتون من أكبر أحياء مدينة غزة من حيث المساحة، وقد تعرض لعمليات تجريف ونسف للأبنية السكنية، مما أدى إلى تدمير واسع النطاق في البنية التحتية والمنازل.
أما حي تل الهوى، فقد تحول إلى كومة من الركام بعد القصف الإسرائيلي المتواصل، مما دفع السكان إلى إعادة إعمار ما تبقى من منازلهم رغم الدمار الهائل.
وفي حي الشيخ عجلين، يعيش السكان حالة من الرعب والخوف المستمر بسبب القصف المتواصل الذي يستهدف منازلهم وممتلكاتهم.
أما حي الرمال الجنوبي، فقد شهد هو الآخر عمليات عسكرية خفية أدت إلى تهجير قسري للسكان وفرض سيطرة الجيش الإسرائيلي على أجزاء واسعة منه.
وتأتي هذه التطورات في ظل انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يزيد من معاناة الجرحى والمرضى.

من جانب اخرى أكدت مصادر محلية أن جيش الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار، مما يشير إلى تصعيد محتمل في المنطقة برمتها، وفي الوقت نفسه يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف مناطق متفرقة في قطاع غزة مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير بأن وزير جيش الاحتلال صادق على خطط عملياتية لمواصلة الحرب في غزة، حيث سيقوم الجيش باستدعاء عدة فرق قتالية لإعادة اجتياح القطاع وقمع حماس والسيطرة على مناطق واسعة منه.
وفي ظل هذه الأحداث، يعيش سكان أحياء الزيتون الغربي وتل الهوى والشيخ عجلين والرمال الجنوبي حالة من الخوف والقلق، حيث يواجهون خيارات صعبة بين النزوح أو البقاء تحت القصف المستمر، ومع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، تزداد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مما يتطلب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقف العنف وحماية المدنيين.